تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

أحد أعضاء مجتمع بيتكوين العرب يروي قصة تعرضه لعملية احتيال بالعملات الرقمية

كثيرة هي العمليات الاحتيالية وتختلف وتتنوع بطرق تنفيذها.

لكنها جميعها تهدف لإيقاع أكبر عدد من الضحايا والنصب على أموالهم.

قصة اليوم راسلنا بها شاب عربي تعرض لعملية احتيال وبدأت قصته بمشاهدة فيديو على اليوتيوب تروج لطريقة ربح “رهيبة” ومثلما هو معتاد في كل عملية احتيال الا وهو استخدام كلمات عملاقة لوصف الربح السريع الذي يبحث عنه ويطمع به الهادفين للربح السريع.

الشخص الموجود أعلاه يعد بأرباح خيالية تصل لـ4000 دولار يوميا ؟

وذلك من خلال اتباع استراتيجية يدعي أنها معروفة للقدامى في سوق الكريبتو والمتمثلة في ربح الفارق بين المنصات واستعمال منصات مشبوهة غير حقيقية في هذه العمليات.

بمعنى ما إن يرسل شخص العملات الرقمية إليها حتى تختفي وبدون رجعة.

منها المنصة التي نصبت على الشاب محور قصتنا والذي أودع بها مبلغ 0.05 بيتكوين على أن يتلقى مقابلها 416 عملة LISK لكن لم ترجع له، لا عملة LISK ولا عملة البيتكوين التي أودعها.

أما عن المنصة المشبوهة والمحتالة فتحمل لقب “بنك البيتكوين” والتي روج لها الشخص في الفيديو أعلاه وكأنها منصة معروفة وقديمة في المجال ولا غبار عليها.

كما أن موقع المنصة يصفها بأنها موجودة منذ سنة 2014:

ولا تكتفي بأسلوب التغرير هذا بل تتعدى إلى أسلوب آخر لإقناع الضحايا من خلال عرض أن بعض العملات أنتهت بالفعل من عملية المبادلة:

أما العرض الذي أغرى الضحية فهو كالتالي:

بعد أن أودع المال انتظر لتعود له عملات LISK لكن دون جدوى، بذلك ضاع المبلغ.

نقلنا قصة هذا الشاب بوصاية منه بألا يقع شخص آخر ضحية وأن يمر بمثل ما مر به من حرقة وألم بعد أن تعرض لعملية احتيال.

نحرص في موقع بيتكوين العرب على نقل قصص ونماذج حية لتكون عبرة يتعض بها خاصة فئة المبتدئين والوافدين الجدد لمجال العملات الرقمية، وليعلموا أن سوق العملات الرقمية سوق مليء بالاحتيال والأجدر التعلم جيدا وتكوين زاد معرفي في المجال قبل الدخول بكلتا القدمين، ودمتم سالمين.

اقرأ أيضا:

اذا كنت تنوي شراء البيتكوين قريبا … احذر من هذه المنصة الاحتيالية

مشروع OneCoin: قصة أكبر عملية احتيال في تاريخ الكريبتو

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق