قال “نيجك كودريتش” الرئيس التنفيذي لبورصة نيويورك يوم الاثنين ان “NXMH” وهي شركة استثمارية مقرها بلجيكا أنها استحوذت على منصة “Bitstamp” للعملات الرقمية في صفقة نقدية.
ورفض “كودريش” الإفصاح عن شروط الصفقة، التي تم توقيعها في 25 أكتوبر. وبلغت قيمة منصة Bitstamp حوالي 60 مليون دولار وهو ما يعد ارتفاعًا في قيمتها منذ تقديره عام 2014 بما يوازي 39 مليون دولار، وفقًا لـ”كودريتش”.
منصة “Bitstamp” هي واحدة من أكبر منصات تداول العملات الرقمية في الاتحاد الأوروبي من حيث الحجم، حيث يقدر حجم المعاملات اليومية بحدود بـ 100 مليون دولار.
علماً إن مؤسسة “NXMH” تمتلك أصولاً تحت إدارتها تفوق 2 مليار يورو، هي شركة أوروبية تابعة لشركة NXC التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقراً لها، وتستثمر في التقنيات الرقمية. ومن المؤكد كذلك أن شركة “NXC” تمتلك هي ايضًا منصة “Korbit” لتبادل العملات الرقمية ومقرها في كوريا الجنوبية.
سوف تعمل كلًا من “Bitstamp” و “Korbit” بشكل مستقل.
“البيع لم يكن مخطط له.” وقال كودريتش في مقابلته مع وكالة رويترز: “لم يكن هناك جهد كبير في اتمام عملية البيع والتوصل لإتفاق مع المشترين.”
“أثارت الصناعة النابضة بالحيوية في العام الماضي اهتمامًا محتملاً من المشترين لإدخال بصمتهم في الصناعة. وقد بدأنا في التواصل من المشترين في منتصف العام الماضي”.
كان لدى “منصة Bitstamp” أربعة مشترون مهتمون، قال الرئيس التنفيذي للصرافة، لكنه اختار التعامل مع شركة NXMH لأنه سيسمح لبورصة لوكسمبورج بالعمل كما هي.
من خلال الشراء، تستحوذ NXMH على حصة 80% في منصة Bitstamp. ويحتفظ “كودريتش” بحصه في الشركة تقدر بنسبة 10٪ ويستمر في منصب الرئيس التنفيذي.
كما باعت “Pantera Capital Management LP” التي استثمرت 10 ملايين دولار في الشركة في عام 2014، جزءًا من حصتها في منصة Bitstamp إلى شركة “NXMH”.
وقال “كودريتش” إن “ميرلاك” باع كامل حصته البالغة 30% مع الصفقة ولم يعد نشط منذ عام 2015.
مثل جميع منصات تداول العملات الرقمية، تأثرت منصة Bitstamp بالتراجع الحالي في أسعار العملات الرقمية. وقالت “كودريتش” إن حجم التداول انخفض بين 60-70% لكنه أشار إلى أن منصة Bitstamp ظلت مُربحة في عام 2018 لأن أسعار العملة الحالية لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه في معظم العام الماضي.
أسس “كودريتش” و “داميان ميرلاك” منصة Bitstamp في أغسطس 2011 وتم تأسيس الشركة لأول مرة من مرآب في “سلوفينيا” وشمل المكتب على سيرفر، وجهازين كمبيوتر محمول (لابتوب)، وعشرة آلاف يورو كرأس مال.. والآن وصلت إلى أكثر من 3 مليون عميل مُسجّل.
