حزب بهاراتيا جانتا الهندي متهم بسرقة ما يصل إلى 12 مليار دولار من عملة البيتكوين الرقمية
قال مسؤلون سابقون في الحكومة الهندية أن حزب بهاراتيا جانتا متهم بالقيام بخدعة إحتيالية جديدة في عالم العملات الرقمية والبيتكوين, وقد تتراوح مبالغ السرقة ما بين 763مليون دولار أمريكي إلى 12 مليار دولار، وقد طالب العديد من أعضاء مجلس النواب الهندي من النائب العام القيام بالتحقيقات في الدعاوى المزعومة ضد الحزب الحاكم ،واستند الأفراد في ذلك على وجود تقارير مسربة تثبت تورط الحكومة في أنشطة تشفير عملات بشكل مشبوه.
كما وصف حزب المؤتمر المعارض على لسان المتحدث الرسمي السيد (شاكتسينه غوهيل) بأن عملية الإحتيال الحادثة هي متعددة الطبقات وواسعة وشاملة وبها تورط العديد من الأفراد وتوقع أن يكون المبلغ الذي تم الحصول عليه بطرق غير شرعيه يقارب الـ12 مليار دولار، وهو مايعادل 10% من سوق العملات الرقمية، وأضاف قائلًا ” أنه بالتنسيق مع العديد من الجهات المعنية تم التأكد من وجود عمليات نصب كبيرة في محافظة غوجارات، وأشار بأن أصابع الإتهام موجهة نحو كبار قادة الحزب الحاكم السابق وخاصة زعيم الحزب الحاكم ونائبه نالين كوتاديا، وأن كل تلك العمليات تمت بمنأى ومسمع عن الحكومة الهندية.
ومازالت الهند تفرض حظر على العملات المشفرة بكافة أشكالها أوالتعامل معها بأي شكل من الأشكال، وهذا الأمر الذي يفرض التعامل بشكل بعيد عن أعين النظام الحاكم.
الحكومة الهندية بررت منعها لجميع أنشطة التداول بأنها مصدر لكل عمليات غسيل الأموال والإحتيال وأن حظرها لهذه الأنشطة هو عين الصواب.
ووفقًا لتقارير أخرى فإن عمليات الاحتيال بالهند ليست بالمنخفضة على الإطلاق، وآخر واقعة حدثت تم فيها قرصنة مايقرب من 200 بيتكوين، وقال غوهيل بأن عمليات الخداع الآخيرة قام بها العديد من الأفراد ويشتبه في تورط أفراد من الشرطة ومصادر بالقضاء الهندي.
الشرطة لم تقف مكتوفة الأيدي حيال الإتهامات الأخيرة وأعلنت إصدار مذكرات تفتيش لرئيس الحزب الحاكم السابق والعديد من أفراده وتم التأكد من قيام بعض رجال الشرطة في سرقة البيتكوين، وتم إتخاذ الإجراءات ضد العديد من المسؤولين بما في ذلك رئيس الشرطة في ولاية غوجارات، وتم التوصل إلى جميع الأفراد الذين قاموا بالاحتيال وسرقة العملات المشفرة.
وقال غوهيل إن إلقاء القبض على رئيس الحزب الحاكم سيفتح الباب أمام فضح كافة المتورطين من الحزب الحاكم في قضاء إحتيال أخرى.
بالوقت نفسه رفض حزب بهارتيا جميع الاتهامات المنسوبة إليه من قوات الشرطة ووصفوا بأن جهود الحكومة الحالية ترمي إلى نشر الأكاذيب وتلفيق التهم وذلك لربح رصيد بالشارع الهندي،وهي محاولة غير شريفة للقيام بالحيل القذرة.
اقرأ ايضًا: