قام بنك التنمية الإسلامي السعودية (IsDB)، وهي شركة تنموية من المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع شركة ناشئة من تونس للبدء في استخدام أدوات البلوكشين بين البنوك الإسلامية.
ووفقاً لبيان صحفي، سيقوم “بنك التنمية الإسلامي” وهو شركة تنموية من المملكة العربية السعودية، بتنفيذ مشروع التطوير من خلال المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، التي تعمل كمؤسسة تابعة للقطاع الخاص في البنك الإسلامي للتنمية. يوضح الإصدار الآتي:
“تتضمن الشراكة بين ICD و IFTS خط جديد من منتجات التكنولوجيا المالية (Fintech) التي سيتم تطويرها وتنفيذها لحل مشكلات إدارة السيولة بشكل أساسي.
المنتج الأول هو عبارة عن منصة للمعاملات في الوقت الحقيقي مما يسهل تداول السلع الحقيقية (التي تعمل كسوق للسلع) ولحل القضايا المصرفية بين البنوك التقليدية والإسلامية بطريقة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
سيؤدي استخدام البلوكشين في هذا المنتج (ALM) إلى تقليل كل من (1) وقت التنفيذ الكلي و (2) تكلفة المعاملة المالية والتجارية. كما يتناول القضايا والتحديات المتعلقة بالشفافية وتتبع المعاملات المالية.
وأضاف المدير التنفيذي للشركة السعودية “أيمن ساجيني” :
“سوف تلعب تكنولوجيا المعلومات دوراً هاماً في النظام المالي. وسنتابع دائمًا استراتيجيتنا في تقديم الخدمات ومساعدة شركائنا من خلال حلول (التكنولوجيا المالية) FinTech المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.”
تأتي هذه الخطوة ضمن خطط المملكة العربية السعودية أن تكون بلداً رئيسياً في تطوير البلوكشين، علما بأنه قد سبق لها ان اتخذت نهجاً خالياً من المخاطر إلى حد ما حول العملات الرقمية و مفهوم المناقصة الرقمية.
وعلى النقيض من ذلك، فإن أبو ظبي ودبي لديهما وجهة نظر أكثر تبنيًا حول التقنية، وقد دخلتا في التطورات في مجال التكنولوجيا لبعض الوقت. إذا تمكنت “المملكة العربية السعودية” والدول الأخرى الصارمة من البدء في استكشاف هذه التقنية، فقد تكون عملة التشفير الأقرب إلى الاستخدام الدولي.
