منصة “باينانس” تعلن عن إطلاق منصتها في أوغندا
الرئيس التنفيذي لـ(Binance) يعلن تبرعه بـ 500,000 دولار للأنشطة الخيرية الوطنية
منصة لتداول (العملة المشفرة في مقابل العملات النقدية) أنطلقت الآن في أوغندا بأعتبارها آخر استثمارات منصة التداول العملاقة “Binance” الناجحة بشكل كبير في الأعوام الأخيرة والتي تتربع على عرش أكبر منصات تداول العملات الرقمية حول العالم.
كجزء من إلتزامها الواسع بتشجيع استخدام البلوكشين في خدمة القضايا الخيرية، أعلن “تشانجبينج تشاو” الرئيس التنفيذي للشركة أن منصة التبادل الجديدة ستتبرع بمبلغ 500,000 دولار للمؤسسات الخيرية المحلية وذلك عبر الجناح الخيري للشركة.
الاستثمار في الفرص الكُبرى في “أوغندا” وما بعدها
بعد الإعلان عن المتطلبات الأساسية اللازمة للبدء في دعم التداول الكامل في الأسبوع الماضي، حقق الجناح الأوغندي من منصة تداول الأصول الرقمية “بينانس” نتائج جيدة في وعد سابق بتقديم الخدمة المتوقعة.
وسيسمح التبادل الآن لمواطني الدولة الواقعة في شرق إفريقيا باستخدام عملتهم المحلية، وهي “الشلن الأوغندي” لشراء بعض الأصول التي يقدمها منصة Binance للتداول. في الوقت الحالي، يبدو أن القائمة تقتصر على عملتي البيتكوين و الايثير فقط.
وعلق مشروع “بينانس” أوغندا في منشور عبر موقع “Medium” على ذلك قائلًا:
“نشكركم جميعاً على دعمكم وتشجيعكم خلال الأيام القليلة الماضية. هذه هي الخطوة الأولى في توسيع أسواق تبادل العملات الرقمية من أجل نظام إيكولوجي أكثر شمولاً سيشمل عملات نقدية عادية”
وقامت المنصة بالثناء على أوغندا لموقفها التقدمي نحو الابتكار التكنولوجي والمالي من العملة الرقمية. وقد تمت الإشارة إلى العديد من المؤتمرات والاجتماعات التي نظمها عدد كبير من المجموعات المؤيدة للعملات المشفرة في البلاد، والتي تعمل على تعزيز التكنولوجيا في كل من أوغندا والجانب الأوسع في دول أفريقيا.
وترى شركة “Binance” بوضوح الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها القارة والتي يمكن أن تغير العالم في السنوات القادمة. وقد صرح “بنجامين رامو” مدير قسم الأبحاث في البورصة، في وقت سابق من هذا العام:
“إن الفرصة الاستثمارية في أفريقيا اليوم شبيهة بفرص آسيا في الستينات، قبل ظهور الطفرات الاقتصادية للمنطقة”.
بعد هذه المقارنة، ذكرت منصة “بينانس” أوغندا أنها ملتزمة باستكشاف فرص لتعزيز البلوكشين في أفريقيا كطريقة ليس فقط لزيادة الاستثمار في القارة ولكن أيضا لاستكشاف أنظمة نقدية بديلة قادرة على معالجة “الفجوات في الأنظمة الحالية في المنطقة.”
انشطة “بينانس” الخيرية
ثم تركز التدوينة المنشورة على موقع “Medium” على شركة “باينانس” الخيرية والعمل الذي تقوم به في أفريقيا. مؤسسة بلوكشين الخيرية (BCF) كما هو معروف ترأسها “هيلين هاي” – التي عملت كسفيرة اليونيدو (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية) في القارة. وعلقت “هاي” بأنه من الممكن أن يساعدها البلوكشين على “انتشال وتمكين مليار شخص في هذا العالم.”
أخيرا، كرمز لالتزام شركته بأوغندا ورغبتها في التوسع في القارة الأفريقية، أعلن “تشاو” اليوم أيضا عن تبرع كبير للنشاطات الخيرية المحلية. وفي معرض حديثه في منتدى الاستثمار العالمي الذي ينظمه الأونكتاد (مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية) في جنيف، ذكر المدير التنفيذي أن الشركة ستقدم 500 مليون دولار من خلال مؤسسة بلوكشين الخيرية.