تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

المستثمرون في الشرق الأوسط يتفاعلون بشكل ايجابي مع رموز STO وتسجيل زيادة الاقبال على الاستثمار في الكريبتو

مازالت العديد من الدول منشغلة في إعداد التقارير والتنظيمات القانونية للعملات الرقمية المشفرة.

بينما يشهد الشرق الأوسط زيادة في عدد المستثمرين المتحمسين للتقنيات الجديدة والناشئة ويعتبرونها كوسيلة جديدة لبناء ثورة مستدامة.

هذا العام زادت الاستثمارات في سوق الكريبتو بشكل ملحوظ في منطقة الشرق الأوسط.

بل وتجاوزت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لتصبح من أكبر المساهمين في عمليات الاستثمار في مبيعات الرموز المشفرة وذلك فقا لبيانات CoinSchedule.

وما ساعد المستثمرون في الشرق الأوسط على التفاعل الايجابي مع رموز STO وسوق الكريبتو عموما هو الجهود التي تبذلها السلطات المحلية لإنشاء مراكز بلوكشين في الإمارات العربية المتحدة.

حيث ساهمت دولة الإمارات لوحدها بأكثر من 25% من إجمالي الأموال المتولدة عن عروض STO والتي بلغت 210.5 مليون دولار.

بينما حققت جزر كايمان ودولة سنغافورة المركزين الثاني والثالث بمبلغ 103.8 مليون دولار و 89.7 مليون دولار على التوالي.

هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على مبيعات الرموز المشفرة أصبحت من الماضي حيث تراجع ترتيبها للمرتبة السادسة بمبلغ 37.2 مليون دولار.

وفقًا لمؤسس Fundament ، “فلوريان جلاتز” فإن شعبية عروض رموز الأمان (STOs) ساهمت في جذب المستثمرين المؤسسات من الشرق الأوسط

حيث يفضل هؤلاء ربط استثماراتهم في الأصول الرقمية بالأصول التقليدية.

بالاضافة إلى أن هاته العروض تأتي مع ضمان ملكية أفضل وتوافق التنظيمات الحكومية.

أنفق المستثمرون في الإمارات 67 مليون دولار في الاستحواذ على STO وهذا في الربع الأول من سنة 2019 فقط.

حصلوا بذلك على أكثر من 50% من الحصة العالمية، وبالرغم من ذلك فإن دولة الامارات غير مهتمة بإنشاء رموز STO خاصة بها وأن من بين 47 عرض STO اثنان فقط تم إطلاقهم من الإمارات.

اقرأ أيضا:

“مبادلة للاستثمار” تستثمر في أحد منصات تداول العملات الرقمية الإماراتية

شركة “إعمار” الإماراتية تطلق عملة رقمية خاصة بها قائمة على شبكة الايثيريوم

الإمارات تتصدر عالم اكتتابات العملات الرقمية (ICOs) في عام 2019

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق