شركة ماستر كارد واحدة من أعرق الشركات في مجال الصناعة المالية، تستعمل علامتها التجارية أكثر من 25 ألف مؤسسة مالية.
وقعت شركة ماستر كارد مؤخرا صفقة مع الشركة الناشئة Wirex هذه الأخيرة التي تتخذ من لندن مقرا وتعمل كمنصة عملات رقمية.
بحسب التعاون والإتفاقية الموقعة فقد أصبحت شركة Wirex تملك العضوية الأساسية وبذلك يمكنها اصدار بطاقات مباشرة على شبكة ماستر كارد تدعم العملات الرقمية.
صرح السيد “راج دامودهاران”، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ماستركارد للأصول الرقمية ومنتجات البلوكشين بالقول:
إن سوق العملات الرقمية المشفرة لا يزال ينضج، وماستركارد تدفعه إلى الأمام، مما يخلق تجارب آمنة ومأمونة للمستهلكين والشركات في الاقتصاد الرقمي اليوم.
إن عملنا مع Wirex ونظام الكريبتو الأوسع هو تسريع الابتكار وتمكين المستهلكين بمزيد من الخيارات في طريقة الدفع.
بذلك ستجلب ماستركارد أيضا المزيد من شركات العملات الرقمية المشفرة إلى المبادرة الخاصة بالتوسع نحو العملات الرقمية.
“شرعية الكريبتو”:
هذه الخطوة والشراكة الأخيرة من ماستر كارد و wirex تسلط الضوء على كيفية دخول واحدة من أكبر شركات الخدمات المالية في العالم إلى مجال صناعة العملات الرقمية التي لا تزال صناعة ناشئة.
تجدر الإشارة إلى أن بطاقات الدفع بالعملات الرقمية ليست جديدة.
في العام الماضي، أطلقت “كوين بيس” بطاقتها الخاصة بالشراكة مع “فيزا”، المنافس الرئيسي لـ “ماستر كارد”.
وأصبحت “كوين بيس” مؤخرا عضوا رئيسيا في ‘فيزا”، مما سمح لها بتقديم المزيد من الميزات مع البطاقة وإطلاقها في أسواق جديدة.
سبق أيضا لشركة Wirex، التي تأسست في عام 2014، أن أطلقت بطاقة “فيزا” قبل إعلان التعاون مع “ماستركارد”.
تقدم شركة Wirex تطبيق للأشخاص يسمح بشراء وبيع البيتكوين والايثيريوم وغيرها من العملات المشفرة، بالإضافة إلى دعم العملات النقدية مثل الدولار واليورو.
صرح السيد “سايمون تايلور” رئيس المشاريع في شركة الاستشارات المالية “11: FS” بالقول:
هذه لحظة فاصلة تقدم شرعية أوسع وتعتبر بمثابة التطور البطيء والثابت للكريبتو حيث يضع المنظمون العالميون الأنظمة والضوابط بشكل متزايد.
أشارت “ماستر كارد” و “فيزا” سابقا إلى اهتمامهما بقطاع الكريبتو، وظهر ذلك جليا بعد انضمامهما لعملة “ليبرا”.
لكن عملاقي الدفع غادرا مشروع “ليبرا” العام الماضي، بعد أن قوبلت المبادرة برد فعل تنظيمي عنيف.
اقرأ أيضا:
