امتازت المرحلة الزمنية التي سبقت إطلاق العقود الآجلة في منصة “باكت” بزخم إعلامي كبير وتوقعات وآمال تناطح السحاب بأن العقود الآجلة للبيتكوين على “باكت” ستكون بمثابة الإنطلاقة الفعلية لعملة البيتكوين وتبنيه من طرف المؤسسات.
بعد أن أطلقت هذه العقود الآجلة على منصة “باكت” انخفض حجم تداولها لمستويات ضعيفة جدا.
حيث وصلت أحجام تداول الخيارات على العقود الآجلة للبيتكوين على “باكت” فعليا إلى الصفر.
لم تشهد بورصة بيتكوين للعقود الآجلة والتي تحكمها وتديرها بورصة إنتركونتيننتال (ICE) – والتي تملك أيضا بورصة نيويورك للأوراق المالية- أي تداول على خيارات بيتكوين على منصتها خلال الأيام العشرة الماضية، وفقا لبيانات شركة التحليلات Skew.
يُذكر موقع ICE الإلكتروني بأنه لا يوجد أي تداول من 20 إلى 24 يناير دون حساب عطلات نهاية الأسبوع، لذا فإن آخر نشاط مسجل تم في 17 يناير، عندما تم تسجيل 20 تداول من خيارات البيتكوين.
على النقيض من ذلك ، شهدت مجموعة CME المنافسة في شيكاغو تداولا لخيارات البيتكوين الخاصة بها والتي تتدفق بمعدل جيد خلال الأسبوعين الماضيين.
خلال الأسبوع الأول، ارتفع حجم تداول خيارات البيتكوين على CME من 55 عقدا بما قيمته 2.37 مليون دولار في اليوم الأول إلى 120 عقد بما قيمته 5.25 مليون دولار بحلول نهاية الأسبوع.
ومع ذلك، يبدو أن الاهتمام بعروض CME آخذ في التناقص هو أيضا.
في الأسبوع الماضي، سجلت المنصة فقط ما مجموعه 59 صفقة على خيارات البيتكوين للأسبوع بأكمله.
أخبر “تيم ماكورت” رئيس مؤشر الأسهم العالمي في CME في نوفمبر الماضي أن هناك “طلبا كبيرا” على منتجات الخيارات منذ أن أطلقت الشركة لأول مرة عقود البيتكوين الآجلة في ديسمبر 2017.
وعندما بدأت خيارات البيتكوين في النهاية على CME في وقت سابق من هذا الشهر تفاعل محللون من “جي بي مورجان” وأبدو شعورا ايجابيا حولها قائلين إن هناك “توقعات كبيرة” يحملها المستثمرين المؤسسات.
لكن يبدو أن الأرقام تسير عكس التوقعات!
اقرأ أيضا:
رقم قياسي جديد لأحجام التداول اليومية في منصة “باكت”
اعتقال رجل أعمال فرنسي بعد سرقة 1.2 مليون يورو من الكريبتو من شركائه
