في قضيتهم ضد هيئة “SEC”…مسؤولو الريبل يرفضون تقديم سجلاتهم التجارية الخارجية
يتواصل الأخذ والرد بين هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية “SEC” وبين شركة الريبل.
أخبر السيد “خورخي تينريرو”، أحد كبار محامي هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية “SEC”، أن الرئيس التنفيذي لشركة الريبل “براد غارلينغهاوس” والمؤسس المشارك لشركة الريبل “كريس لارسن” رفضا تقديم أي مستندات تتعلق بحساباتهم في منصات تداول أجنبية، وذلك من خلال الإطلاع على خطابهم الموجه للقاضي “سارة نيتبيرن”.
يؤكد “تينريرو” أن المتهمين يرفضون تسليم هذه السجلات على الرغم من أنها تحتوي على حقائق عديدة تشير إلى أنهم كانوا يتاجرون خارج الولايات المتحدة.
تزعم هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أن “لارسن” و”غارلينغهاوس” قد نقلوا مئات الملايين من العملات الرقمية XRP إلى ما لا يقل عن عشرة منصات تداول أجنبية بصرف النظر عن تلك الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية.
متابعة منصات التداول الأجنبية وشركاء الريبل:
أرسلت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) عددا كبيرا من طلبات مذكرة التفاهم (MOU) إلى المنظمين الأجانب.
تحاول هيئة الأوراق المالية والبورصات الحصول على مستندات من 14 منصة لتداول العملات المشفرة، وخمس شركات تستخدم حلول الريبل للسيولة عند الطلب (ODL)، ومستثمر اشترى XRP مباشرة من شركة الريبل.
في مواجهة حجج الريبل، تدعي هيئة SEC أن قوانين الأوراق المالية الفيدرالية لا تقيد قدرتها على إرسال طلبات إلى جهات تنظيمية أجنبية، حيث جاء بيانها كما يلي:
قوانين الأوراق المالية الفيدرالية لا تقيد قدرة هيئة الأوراق المالية والبورصات على إرسال طلبات إلى المنظمين الأجانب بمجرد رفع لجنة الأوراق المالية والبورصات دعوى مدنية ضد أي طرف معين.
لا يميز القانون بين الطلبات المرسلة أثناء إجراء إنفاذ مدني لأغراض الحصول على أدلة في تحقيق مستمر وتلك التي يتم إرسالها لأغراض التقاضي.
وفقا للمصدر سابق الذكر فقد رفضت ثلاث جهات تنظيمية أجنبية الكشف عن اتصالاتها مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بينما صرح اثنان منهم رفضهم لتقديم أي مساعدة.
اقرأ أيضا:
المؤشرات الحمراء تهيمن على سوق الكريبتو والبيتكوين تحت مستوى 50 ألف دولار مرة أخرى
في ظرف أسبوع…ثاني منصة لتداول العملات الرقمية في تركيا تُعلق خدماتها وتوضح أسباب ذلك!