تسربت الآلاف من بيانات منصة التداول BitMEX والتي تشتهر بتقديمها خاصية تداول الرافعة المالية بمقدار 100x.
فضيحة تسريب بيانات منصة BitMEX التي حدثت يوم أمس طالت الآلاف من مجتمع الكريبتو وكان الكشف عن البيانات عن غير قصد وعن طريق الخطأ باستخدام أداة البريد الإلكتروني الخاطئة.
حسب التقرير فبدلا من استخدام نسخة كربونية عمياء، استخدمت نسخة كربونية لرسائل البريد الإلكتروني المتعددة المرسلة إلى جزء كبير من قاعدة مستخدميها، تحتوي كل منها على آلاف من عناوين البريد الإلكتروني الخاص بمستخدمي المنصة، كما توضح الصورة:
في بيان صرحت فيه منصة BitMEX بما يلي:
نحن ندرك أن بعض مستخدمينا قد تلقوا رسالة بريد إلكتروني عامة تخص التحديثات القادمة، والتي تحتوي على عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين الآخرين.
لقد تحرك فريقنا على الفور لاحتواء المشكلة ونتخذ خطوات لفهم حجم التأثير.
كن مطمئنا إلى أننا نبذل قصارى جهدنا لتحديد السبب الجذري للخطأ وسنتواصل مع أي مستخدمين متأثرين من القضية.
يبدو أن قائمة البريد الإلكتروني تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث يتلقى بعض المستخدمين جزءا من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدمين الآخرين، بينما يتلقى آخرون جزءا مختلفا.
نتيجة لذلك، جادل بعض المعلقين بأن المتسللين سيحاولون تجميع الأجزاء معا للحصول على قاعدة بيانات كاملة من رسائل البريد الإلكتروني المتسربة.
قد تكون النتيجة النهائية مجموعة من محاولات التصيد والاحتيال، حيث يتظاهر المتسللون بأنهم مستخدمون حقيقيون باستخدام معلومات هويتهم.
غرد السيد “جيك تشرفنسكي” المستشار العام في “كومباوند فاينانس” بما يلي:
إن هذا النوع من التسريب هو خرق كبير للخصوصية وله عواقب وخيمة محتملة.
وهو آخر شيء تحتاج إليه بورصة المشتقات إلى التعامل معه أثناء تحقيق CFFC.
قبل بضعة أشهر من هذا التسريب كشفت منصة بينانس أن بعض وثائق المخزنة لديها والتي تخص آلية “اعرف عميلك” قد تم سرقتها من طرف ثالث، وتم إصدارها للجمهور والتي كانت تحتوي على صور لمستخدمي المنصة.
عرضت بينانس 300 وحدة بيتكوين كمكافأة للحصول على معلومات عن القراصنة.
اقرأ أيضا:
اختراق جديد لـ منصة عملات رقمية وتسريب بيانات العملاء
اختراق موقع جوهانسبرج المدني والقراصنة يطالبون فدية بعملة البيتكوين
