في قضية مثيرة وكأنها أحد أفلام هوليود، زعم المدعون الأمريكيون أن المسمى “أنتوني غصن”، نجل رئيس شركة “نيسان” السابق “كارلوس غصن”، دفع “أنتوني” 500 ألف دولار من العملات الرقمية المشفرة لأحد سكان الولايات المتحدة والذي قدم له المساعدة في إخراج والده من اليابان، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت يوم أمس.
حيث أُتهم “كارلوس غصن” بارتكاب جرائم مالية في اليابان.
في عام 2018، كان “كارلوس غصن” يعيش في منزل تحت إشراف المحكمة في طوكيو.
ثم، في ديسمبر 2019، قام بالهروب من اليابان إلى لبنان مخبأ داخل صندوق معدات موسيقية.
وبحسب ما ورد فقد تم مساعدة “غصن” من قبل المخضرم السابق للقوات الخاصة بالجيش الأمريكي “مايكل تايلور” وابنه “بيتر”، إذا تلقو مبلغ 500 ألف دولار من العملات المشفرة نظير عملية التهريب.
وأشار ذات المصدر إلى أن المدّعين الفيدراليين قدموا وثائق من منصة تبادل العملات الرقمية “كوين بيس” توضح عمليات النقل المالي التي تمت بين “أنتوني غصن” إلى “بيتر تايلور”.
أضاف المدّعون هذه الوثائق إلى ملف قضية تعترض على الإفراج على “تايلور”.
حيث أن “تايلور” الأب والإبن محتجزين حاليا في سجن مقاطعة خارج بوسطن، بينما طلبت السلطات اليابانية تسليمهما لإيواءهما بشكل غير قانوني لمجرم.
قبل ذلك، ورد أن “غصن” الأكبر قام أيضا بتحويل 862،500 دولار لشركة مرتبطة بـ “بيتر تايلور” قبل هروبه في ديسمبر.
علّق “غصن” في وقت لاحق على ما تم التوصل إليه بما مفاده:
إنه يساعد كل شخص يقف بجانبه قدر الإمكان، ماليا وبأي طريقة ممكنة.
في حياته المهنية، عمل “غصن” كرئيس تنفيذي لشركة ميشلان أمريكا الشمالية، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “رينو”، ورئيس “AvtoVAZ” ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “نيسان”.
في نوفمبر 2018، ألقي القبض عليه في اليابان بعد مزاعم انتهاكه للقانون المالي للبلاد.
ادعت “نيسان” أنه على مدى سنوات عديدة كان “غصن” ينتهز مكانته ويقوم بأفعال تسوء للسلوكيات المالية اليابانية مثل الاستخدام الشخصي لأصول الشركة.
اقرأ أيضا:
بالامثلة… كيفية اكتشاف عمليات الاحتيال في سوق العملات الرقمية المشفرة
أحد مؤسسي “آبل” ينضم للريبل لمواجهة يوتيوب قضائيا حول احتيال البيتكوين
