أعلنت منصة بينانس لتبادل العملات الرقمية المشفرة عن اكتمال عملية حرق العملة الرقمية BNB رقم 16.
حيث دمرت بينانس ما يقرب من 1.3 مليون BNB والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 393 مليون دولار.
بعد إطلاق بينانس لعملتها الرقمية الأصلية BNB، ألزمت بينانس نفسها بحرق نصف المعروض المتداول من العملة (100 مليون BNB).
اعتادت منصة بينانس أن تحرق 20% من أرباحها الفصلية، وفقا للنسخة الأولية من الورقة البيضاء للعملة الرقمية BNB.
بعد ذلك وبالضبط، منذ الصيف الماضي، لم يعد الأمر كذلك.
حيث ينص الإصدار الحالي من المستند التعريفي التمهيدي للعملة BNB على أن عدد العملات الرقمية التي تدمرها بينانس كل ربع سنة يتم تحديدها من خلال أحجام التداول على المنصة والتي تم تسجيلها خلال الربع السابق:
أي كل ثلاثة أشهر، تدمر شركة بينانسن عملات BNB استنادا إلى حجم التداول على منصة تداول العملات المشفرة لغاية الوصول لحرق وتدمير 50٪ من إجمالي BNB.
في الربع الماضي، حطمت بينانس رقما قياسيا بحرق عملات BNB تفوق قيمتها 595 مليون دولار.
تكهن “سام بانكمان فريد” الرئيس التنفيذي لشركة FTX بأن أرباح بينانس لهذا الربع قد تصل إلى 750 مليون دولار.
لا تزال النسبة المئوية لحرق الربع الأول 2021 غير واضحة لأن بينانس لم تكشف علنا عن هذه الأرقام.
لتوضح شركة بينانس الأمر فيما بعد وتخبر أن الحرق السريع لعملات BNB ضروري لتسريع العملية بشكل كبير.
خلاف ذلك، سوف يستغرق الأمر 27 عام للوصول إلى الهدف المذكور أعلاه (حرق 50% من العرض الإجمالي لعملات BNB).
عدم تأثر سعر العملة الرقمية BNB بعملية الحرق:
من خلال إزالة بينانس لعملات BNB بشكل دائم من التداول، تجعل بينانس عملات BNB الباقية أكثر ندرة وانكماشية.
في حين أن حرق العملة يعتبر إيجابي وصعودي بلا شك لسعر BNB، إلا أن العملة بالكاد تزحزحت وصعدت عند إعلان الحرق.
بل ظلت العملة ثابتة حاليا عند 301 دولار ، وفقا لـ coingecko.
بالنظر لسيناريو عمليات الحرق الماضية، نجد أن سعر العملة يرتفع على مستوى زمني أطول أي أن عملية التأثير تأتي بعد وقت أطول.
تظل عملة بينانس واحدة من أفضل العملات المشفرة أداء في عام 2021.
حيث لا تزال مرتفعة بنسبة 753٪ منذ بداية العام على الرغم من انخفاضها بنسبة 56٪ منذ أعلى مستوى لها في شهر مايو.
اقرأ أيضا:
كيف يمكن لتقنية البلوكشين تحسين النظام البيئي لاستضافة المواقع الالكترونية؟
منصة Bithumb تقرر قطع علاقاتها مع منصات التداول في الخارج…لهذه الأسباب!
