منصة بينانس تطلق منصة تعليمية لمجال البلوكشين والعملات الرقمية
تسعى “منصة بينانس” والتي تُعد واحدة من أكبر الشركات التي تقدم خدمات تداول العملات الرقمية إلى زيادة الوعي حول صناعة البلوكشين والعملات الرقمية وذلك من خلال اطلاقها لمنصة تعليمية جديدة لمساعدة المستخدمين على الإلمام بهذه التكنولوجيا الحديثة.
يحتوي المشروع الجديد، والذي أطلق عليه اسم “أكاديمية بينانس” Binance Academy على مجموعة واسعة من المواد التوضيحية. وهي متوفرة أيضًا بـ 15 لغة مختلفة، بما في ذلك الفرنسية والألمانية والإسبانية والروسية والصينية والعربية. ستجد معلومات حول المفاهيم الأساسية مثل “تاريخ البلوكشين” و التعدين.
تنقسم أكاديمية Binance حاليًا إلى أربع فئات رئيسية: تكنولوجيا البلوكشين، والاقتصاد والأمن والبرامج التعليمية. كما يحتوي أيضًا على جزء “سردي” منفصل، لأولئك الذين يرغبون في الاطلاع على أكثر العبارات شيوعًا المستخدمة في المجال.
شيء آخر جيد هو أن “منصة بينانس” ضمّنت أيضًا صفحة حيث يمكن للزائرين اقتراح موضوعات للمشرفين في المستقبل.
بشكل عام، تبدو الأكاديمية وكأنها نقطة انطلاق جيدة للمبتدئين لكن المستخدمين المحترفين لن يجدوا فيها الكثير مما لم يعرفوه بالفعل.
منصة بينانس والنظام البيئي للبلوكشين
المنصة التعليمية هي الأحدث في سلسلة من المشاريع الجانبية التي أطلقتها منصة بينانس مؤخرًا. أطلقت الشركة صندوقًا بقيمة مليار دولار لدعم نمو الشركات الناشئة في صناعة البلوكشين في شهر يونيو.
تم إعداد الأكاديمية من الناحية الفنية كمنظمة غير ربحية، لذا من المرجح أن منصة بينانس قد تأمل في أن تجتذب المنصة عملاء جدد إلى سوق العملات الرقمية.
والجدير بالذكر أن منصة بينانس لا تُعد هي الشركة الوحيدة التي تسعى إلى الاستفادة من “التعليم” للتعرف على العلامة التجارية. حيث أطلقت منصة Coinbase منصة مماثلة، حيث يمكن للناس تصفحها بسهولة والتعرف على أصول الأصول الرقمية المختلفة.
مع مثل هذه المخاطر العالية المرتبطة بالتداول بالعملة الرقمية والاستثمار، ليس من المستغرب أن تحاول منصات التداول تثقيف المستخدمين حول المبادئ الأساسية للتكنولوجيا. مع ذلك، من المهم أن تتذكر أن هذه الجهود تهدف أيضًا إلى العمل كاستراتيجية تسويق.
لذا قد يكون أفضل رهان هو الالتزام بالمثل القائل: قم بالبحث الخاص بك.