أعلنت شركة فيسبوك عن عملة الليبرا في وقت سابق الأمر الذي جذب العديد من وسائل الإعلام بما فيها موقع بيتكوين العرب وقمنا بتغطية إعلامية حولها وكيف تواجه العديد من الضغوط التنظيمية سواء من داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو من بعض الحكومات الأخرى سواء الأوروبية أو الصينية.
الاضطرابات التنظيمية التي واجهتها عملة ليبرا مهدت الطريق للشركات التي تنوي السير على خطاها لتتجنب نفس ما وقعت به وهو ماتنوي شركة بينانس الاستفادة منه في إطلاق عملة “فينوس”.
صرحت “He Yi” المؤسسة الشريكة لشركة بينانس في مقابلة تحدثت فيها حول مشروع Venus Coin الجديد بما مفاده أن شركتها تعمل على التعاون مع السلطات المنظمة من البداية وأن عملة ليبرا علمتهم درسا في التعامل مع الحكومات التنظيمية.
التصريح الذي أدلت به “He Yi” فتح الشائعات حول أن العملة ستكون مركزة في مناطق جغرافية دون غيرها.
مشروع “Venus” والذي سيضم شبكة تعمل على مجموعة من العملات المشفرة المستقرة والتي ستلبي متطلبات منطقة معينة بجمهورها المستهدف.
بذلك فإن المشروع الجديد لشركة بينانس سيعمل بشكل أكبر وفق للوائح التنظيمية
وهو ما أكدته أيضا “He Yi” التي قالت بأن المشروع سيعمل فقط في البلدان التي تلتزم بالمتطلبات القانونية بالكامل.
وسيركز المشروع في المقام الأول على الامتثال التنظيمي بدلا من المعايير التقنية.
حيث جاء تصريح “He Yi” في هذا الصدد كما يلي:
“إذا أردنا إطلاق Venus في بلد ما، فسنتأكد أولا أنه يتوافق مع اللوائح التنظيمية”.
ومن خلال بعض المعطيات المطروحة فإن شركة بينانس تعتزم إطلاق مشروع “فينوس” في بلدان محددة مثل:
مالطا، أوغندا، سنغافورة ودول صغيرة أخرى تعمل بمثابة قاعدة للمشروع.
ولمحت He Yi في ذات المقابلة المشار إليها سابقا للصين وهيئاتها التنظيمية ومن الممكن أن تعمل على مساعدتهم على توسع مشروع العملة.
ومن المتوقع أن يواجه مشروع عملة “Venus” بعض العقبات مثلما حدث مع عملة ليبرا.
كما سيواجه المشروع منافسة شرسة من طرفة عملة ليبرا الخاصة بفيسبوك.
