مالذي تحتاجه الريبل (XRP) للتنافس مع الايثيريوم (ETH)؟
حدث جدل ونقاش مثير مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدي الريبل (XRP) تطرقو فيه لمستقبل العملة وكيف يمكن أن يتناسب مع تطلعات شركة الريبل ومالكي XRP.
“ياسين مبارك”، عضو بارز في مجتمع XRP، قال إن الريبل توجهت للتنويع مؤخرا من التركيز على معاملات الدفع العابرة للحدود إلى مجالات جديدة مثل التخزين المؤسساتي للأصول الرقمية والمشتقات والعملات الرقمية للبنوك المركزية وحتى أسواق تخفيض الكربون.
“مبارك” يعتقد أن هذا ليس بالضرورة سلبي، ولكنه يحذر من أن مستقبل XRP لا يجب أن يعتمد على الريبل فقط.
في السياق نفسه، أعلنت الريبل مؤخرا عن توسع مركز سيولتها ليشمل البرازيل وأستراليا.
وقبل ذلك، جذبت الانتباه بعد استحواذها على المؤسسة المالية المتخصصة في العملات المشفرة “Fortress Trust”.
أحد المحللين المعروفين في مجال البلوكشين علق على الوضع بقوله:
لا يمكن الاعتماد فقط على الريبل، نحتاج لتوسيع نطاق المشاريع ضمن نظام XRP البيئي، الذي يحتوي حاليا على نحو 1000 مشروع.
للمنافسة مع الايثيريوم، نحتاج إلى حوالي 100,000 مشروع نشط.
في المجمل، يرى المحللون أن لدى الريبل طريق طويل لقطعه للتفوق على الايثيريوم.
أثار هذا جدلا جديدا حول الخصائص والإمكانات التي يمكن أن تقدمها XRP مقارنة بالايثيريوم.
واحد من المستخدمين يعتقد أن XRP لا تحتاج لتقليد الايثيريوم، بل يمكن لها إنشاء حالات متعددة لاستخدامها وبذلك إنشاء قيمة فريدة من نوعها.
اقرأ أيضا:
لتجاوز حاجز 30 ألف دولار، ما هو المستوى الذي يحتاج سعر البيتكوين كسره؟
تقرير: قراصنة كوريا الشمالية يلجؤون إلى منصات التداول الروسية لتبييض العملات الرقمية المسروقة