شهد سوق العملات المشفرة أسبوع مضطرب، حيث تكبدت عملة دوجكوين خسائر فادحة بلغت 11% خلال 24 ساعة، ممتدة إلى أكثر من 20% على مدار الأسبوع.
هذا الانخفاض يأتي في ظل عمليات بيع واسعة النطاق شملت البيتكوين والايثيريوم، وعدد من العملات الرقمية الرئيسية الأخرى.
أسباب الانخفاض:
يمكن ربط هذا التراجع الأخير بعملية جني الأرباح عقب موجة صعودية، بالإضافة إلى رد فعل السوق تجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتشددة.
في اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) الأخير، أشار “جيروم باول” رئيس البنك المركزي الأمريكي إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة لعام 2025 قد تكون أقل عدوانية مما كان مأمولا، مما أثر بشكل كبير على فئة الأصول الخطرة بما فيها العملات الرقمية.
عملة البيتكوين بدورها فقدت زخمها بعد بلوغها قمة تاريخية فوق 108,000 دولار، لتتراجع إلى 92,000 دولار.
كما سجلت عملة الإيثيريوم وسولانا انخفاضات بلغت 12% في ظرف 7 أيام الأخيرة.
زاد الوضع سوء بالنسبة لعملة الدوجكوين مع اكتشاف ثغرة أمنية استغلها أحدهم لتعطيل 69% من عقد الشبكة.
وعلى الرغم من إصلاح الخلل، فإن الحادث أثار تساؤلات حول مدى استقرار الشبكة على المدى الطويل.
هذا وفي 24 ساعة الماضية، تعرضت عملة الدوجكوين لتصفية بقيمة 68 مليون دولار، فيما شهدت البيتكوين والإيثريوم عمليات تصفية أكبر بقيمة 257 مليون دولار و229 مليون دولار على التوالي.
هذه الضغوط دفعت المحللين لمراقبة مستويات الأسعار الرئيسية، خاصة مستوى 1 دولار، مع توقعات بوصول سعر العملة إلى 1.50 دولار العام المقبل في حال تعافي السوق.
اقرأ أيضا:
تراجع أسعار العملات الرقمية البديلة والبيتكوين يحافظ على مستوى 97 ألف دولار
نمو متباين في عدد مستخدمي العملات المشفرة في 2024: التفاصيل
