هاجم “توم ايمر” عضو الكونغرس الأمريكي وأثناء ظهوره مؤخرا في بودكاست “Unchained” مع “لورا شين”، رئيس هيئة SEC، ووصفه بأنه منظم ضعيف الإيمان ويعيق تطوير صناعة الكريبتو في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفقا لـ “ايمر”، كان “جينسلر” يغمر مجتمع العملات الرقمية بإجراءات تنفيذية عمياء بينما فشل في معالجة مثيري المشاكل الحقيقيين في هذه الصناعة.
ووعد عضو الكونغرس بالاستمرار في إثارة صفارات الانذار والتعاون مع زملائه من الحزبين مثل أعضاء الكونجرس “رو خانا” و”دارين سوتو” و”ريتشي توريس” لتعزيز تطوير قطاعي العملات المشفرة والأصول الرقمية.
قارن “إيمر” إستراتيجية هيئة SEC بإستراتيجية CFTC، التي رفعت مؤخرا دعوى قضائية ضد بينانس بزعم تسويق منتجات مشتقات كريبتو غير مسجلة لعملاء في الولايات المتحدة الأمريكية.
رفعت لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC) دعوى قضائية ضد بينانس و”CZ” بالتهرب المتعمد من قانون الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء الانخراط في استراتيجية محسوبة للمراجحة التنظيمية لمصلحتهم التجارية.
هيئة SEC تقمع نمو سوق الكريبتو في الولايات المتحدة الأمريكية:
استذكر واستشهد الجمهوري الكبير “توم ايمر” بكيفية رفض هيئة الأوراق المالية والبورصات لتقديم معلومات بشأن منتج كان “كوين بيس” يفكر في الإدراج على الرغم من الاجتماعات العديدة على مدى عدة أشهر، لتصدر الهيئة بعدها إشعار Wells لاحقا بشأن نفس المخاوف التي طلبت الشركة المساعدة بشأنها.
استمرت هيئة الأوراق المالية والبورصات في موقفها بإصرارها على أن برنامج إقراض كوين بيس يشكل بيعا للأوراق المالية غير المسجلة، وهو انتهاك لقوانين الأوراق المالية الفيدرالية.
صرحت هيئة الأوراق المالية والبورصات أنه نظرا لأن المستثمرين يقدمون أموال إلى كوين بيس مقابل ضمان عائد استثمارهم، فإن برنامج الإقراض يلبي التعريف القانوني للأوراق المالية.
ردا على اتهامات هيئة الأوراق المالية والبورصات، أكدت “كوين بيس” أن برنامج القروض الخاص بها ليس ضمانا وأن موقف هيئة SEC يعتمد على فهم غير صحيح لكيفية عمل البرنامج.
أكدت “كوين بيس” أيضا أنه من خلال تنظيم سوق العملات المشفرة بهذه الطريقة، فإن هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) تتجاوز نطاق سلطتها.
واختتم “إيمر” بالقول إن العملات المشفرة ستنجح مع الولايات المتحدة أو بدونها، لكنه تحسر على تسييس الإدارة و البيروقراطيين غير المنتخبين وغير المحبين للتكنولوجيا.
وجادل بأن الإجراءات التنظيمية المطلوبة تعمل فقط على تقييد الفرص الأمريكية والنمو الاقتصادي، مما قد يضر بمكانة الدولة في الاقتصاد العالمي.
اقرأ أيضا:
منصة dYdX تتبع خطى OKX وتغلق وصول المستخدمين في كندا
عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ECB تحذر من قواعد الكريبتو الجديدة في الاتحاد الأوروبي
