في بيئة العملات الرقمية المتغيرة باستمرار، تبرز بين الحين والآخر رموز رقمية جديدة.
بينما تخفق الكثير من هذه الرموز الرقمية في لفت الانتباه، ينجح عدد قليل في إنشاء حالة من الجذب الشديد للمستثمرين.
من بين هذه الرموز الرقمية، تأتي العملة الرقمية Bonk Inu (BONK)، التي شهدت ارتفاع هائل في قيمتها بنسبة 1200% خلال الشهر الماضي، متجاوزة قيمتها السوقية حاجز 2 مليار دولار.
هذه العملة، التي ظهرت لأول مرة قبل أقل من عام، تحتل الآن المرتبة 43 في تصنيف العملات الرقمية الأولى من حيث القيمة السوقية.
فماهي العوامل التي أدت إلى هذا الصعود الكبير في سعر العملة؟
أحد الأسباب المحتملة هو الارتباط مع عملات رقمية أخرى بارزة.
توصف BONK بأنها أول عملة ميم من نوع Dog على بلوكشين سولانا.
وقد شهدت SOL، التي كانت من بين العملات الرقمية الأكثر تحركا هذا العام، ارتفاع في قيمتها بنسبة 650٪ منذ بداية العام، متجاوزة 76 دولار، وهو مستوى لم تصل إليه منذ مايو 2022.
سبب آخر يمكن أن يكون له تأثير على ارتفاع قيمة BONK هو تفاعلها مع منصة كوين بيس.
ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، أدرجت هذه المنصة العملة ضمن خريطة طريق تجريبية، مما يوحي بأن إدراجها قد يكون وشيك.
وقد تبع هذا الإعلان إضافة BONK إلى منصة كوين بيس، مع تحذير من أن التداول قد يكون محدود في بعض الولايات القضائية.
أخيرا، قامت منصة التداول بينانس، الرائدة عالميا من حيث حجم التداول، بإدراج BONK مؤخرا.
فتحت بينانس أزواج التداول الفوري لـ BONK/USDT، BONK/FDUSD، وBONK/TRY في 15 ديسمبر، وأتاحت عمليات السحب في اليوم التالي.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط بينانس لإضافة العملة كأصل قابل للاقتراض في برنامج الهامش المعزول الخاص بها.
على الرغم من هذا الدعم، يحذر السوق من أن هذه العملة الرقمية قد تشكل خطر أعلى من المعتاد وقد تخضع لتقلبات كبيرة في الأسعار خاصة إذا انتهى الزخم المحيط بها.
اقرأ أيضا:
العملة الرقمية BONK تحلق عاليا وتلفت إليها أنظار مجتمع الكريبتو
شركة “Bitwise” تتنبأ بوصول سعر البيتكوين لقيمة 80 ألف دولار في عام 2024
