فقدت عملة البيتكوين أكثر من 45% من زخمها منذ الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وسط ضغوط متزايدة نتيجة السياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب “دونالد ترامب” وارتفاع الدولار.
صعود عائدات السندات المدعوم بأرقام التوظيف القوية والتوقعات بتطبيق تعريفات جمركية جديدة، وضع الأصول الخطرة بما فيها العملات الرقمية في مواجهة تحديات ملحوظة.
الدولار وتأثيره على البيتكوين:
يرى “زاك باندل”، رئيس الأبحاث في شركة “Grayscale Investments”، أن الدولار القوي يمثل أحد أكبر العقبات الحالية أمام البيتكوين.
وأوضح أن السياسات النقدية المتشددة من قبل الاحتياطي الفيدرالي عززت الدولار وأثرت على الأصول الرقمية.
بعد بداية أسبوع واعدة، تراجع سعر البيتكوين إلى أقل من 97,000 دولار، وسط تصاعد المخاوف بشأن التأثير المحتمل لسياسات “ترامب”.
حيث أن هناك توجه نحو فرض تعريفات جمركية شاملة، مع احتمالية إعلان حالة طوارئ اقتصادية، وهو ما أثار عدم يقين في الأسواق المالية.
وبالرغم من التفاؤل الأولي ببيئة مؤيدة لسوق الكريبتو، إلا أن الإشارات المتباينة زادت من تقلبات الأصول الخطرة.
من جهة أخرى ارتفاع الرواتب في ديسمبر 2024 خفض من توقعات خفض أسعار الفائدة على المدى القريب.
وأكد الاحتياطي الفيدرالي نهجه الحذر.
يتوقع محللون أن يستغرق إصدار التشريعات الداعمة للعملات المشفرة وقت، إذ يركز الكونغرس على أولويات أخرى خلال الأشهر المقبلة.
ومع ذلك، فإن التوقعات تظل إيجابية على المدى الطويل، حيث يتوقع أن تتم مناقشة أطر تنظيمية مهمة قريبا.
اقرأ أيضا:
البيتكوين الذي تملكه شركة “MicroStrategy” يصل لنسبة 2.1% من عرض البيتكوين
