منصة بينانس تجمد عملات XRP المسروقة: إليكم تفاصيل الحادثة
في استجابة سريعة للإختراق الذي شهدته شبكة الريبل، والذي ارتبط بالسيد “كريس لارسن”، المؤسس المشارك لشركة الريبل، اتخذت بينانس خطوة حاسمة بتجميد العملات الرقمية المسروقة XRP بقيمة تقارب 4.2 مليون دولار.
حول الحادثة صرح السيد “ريتشارد تنغ”، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس بما يلي:
هذا الإجراء يأتي كجزء من مبادرة تعاونية واسعة النطاق بين مجتمع العملات الرقمية المشفرة وشركة الريبل لمواجهة هذا الاختراق والسرقة بكفاءة وسرعة.
ضرورة اليقظة المستمرة:
أعربت بينانس عن التزامها بالمحافظة على دعمها للريبل خلال فترة التحقيق وجهود استرداد الأموال.
هذا يشمل المراقبة الدقيقة لأي تحركات متعلقة بالعملات الرقمية المسروقة، بما في ذلك تتبع الإيداعات الواردة من محافظ خارجية مرتبطة بحساب المخترق.
هذه الاستراتيجية الاستباقية تعكس التزام بينانس الراسخ بضمان بيئة تداول آمنة وموثوقة للعملات المشفرة، وفقا لما أوضحه وصرح به السيد “تنغ”.
من خلال تحفيز الحوار المفتوح والعمل المشترك بين مختلف الأطراف في القطاع، تهدف شركة بينانس إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على مستوى الصناعة بأكملها وتحسين استجابتها لأي حوادث مماثلة مستقبلا.
تم الإعلان عن الحادث بعد أن لجأ السيد “لارسن” من شركة الريبل إلى منصة X للإبلاغ عن الوصول غير المصرح به إلى عدة حسابات XRP الخاصة به في يوم الأربعاء الماضي.
تمت عمليات غسل الأموال المسروقة عبر عدة منصات تداول، مما أسفر عن تراجع في القيمة السوقية لـXRP بأكثر من 5٪.
على الرغم من هذا الانخفاض، أظهرت عملة الريبل قدرة على التعافي، إذ استعادت جزء من خسائرها بعد فترة وجيزة وعادت للتداول فوق مستوى 0.5 دولار.
خاطب “براد غرلينغهاوس”، الرئيس التنفيذي لشركة الريبل، المجتمع مؤكدا أن السرقة لم تؤثر على أي من المحافظ التي تديرها شركة الريبل، مشددا على متانة البنية التحتية الأمنية للشركة.
يُعد هذا الحادث أكبر عملية سرقة للعملات المشفرة في العام الجاري، حيث تمت سرقة ما يقرب من 213 مليون XRP.
اقرأ أيضا:
تأثير ETF البيتكوين أخيرا أصبح هنا:دخول تدفقات مالية على مدى أربعة أيام متتالية