المؤسس المشارك للايثيريوم يرسل كمية كبيرة من الايثيريوم إلى منصة التداول
قام “جيفري ويلكي”، الشريك المؤسس لشركة الايثيريوم، بتحويل مبلغ ضخم يقدر بـ 4300 وحدة من الايثيريوم (ETH)، والتي تعادل قيمتها حوالي 10.7 مليون دولار، إلى منصة تبادل العملات الرقمية “Kraken”.
هذا الإجراء أثار موجة واسعة من ردود الفعل ضمن مجتمع العملة المشفرة الايثيريوم.
السيد “ويلكي”، الذي لعب دور رئيسي في تطوير وإطلاق الايثيريوم، يعتبر شخصية بارزة في عالم العملات الرقمية.
تحويله لهذه الكمية الكبيرة من الايثيريوم إلى منصة التبادل قد يكون له تأثيرات متعددة، تختلف باختلاف وجهة نظر المتابع.
بعض أعضاء المجتمع يعتبرون هذه الخطوة كدليل محتمل على نية “ويلكي” ببيع الأموال أو تحقيق الأرباح، وهو أمر شائع بين الأفراد الذين يمتلكون حصص كبيرة في العملات الرقمية.
ومع ذلك، ينظر إليها بشكل متشكك من قبل المستثمرين الأفراد الذين يخشون من التأثيرات المحتملة على السوق.
من جهة أخرى، يتوقع البعض أن يكون الغرض من هذه الأموال هو استخدامها كضمان للاستثمارات أو لتمويل مشاريع جديدة، مما يدل على أن “ويلكي” ما زال نشطا في الجانب المالي لقطاع البلوكشين.
وقد تطرق البعض إلى تفسيرات أخرى، مثل فكرة أن الأموال قد تُستخدم لأغراض شخصية مثل شراء منزل جديد.
هذه الصفقة قد أثارت نقاشا واسعا، حيث تنوعت الردود بين الفكاهة والتكهنات وصولا إلى الانتقاد والقلق.
تجدر الإشارة إلى أن “فيتاليك بوتيرين” ، المؤسس المشارك الآخر للايثيريوم وشخصية رئيسية في تطويره، قد شارك أيضا في معاملات بارزة مؤخرا، بما في ذلك تحويل 500 ETH إلى محفظة كوين بيس.
ومع ذلك، كانت هذه التحويلات مخصصة لأغراض غير البيع، مثل التبرع لمؤسسات خيرية أو غير ربحية أو مشاريع أخرى، ما يتماشى مع سجل “بوتيرين” المعروف في العمل الخيري ودعمه لمختلف القضايا من خلال العملات الرقمية.
المعاملات الإضافية التي تشمل مؤسسة الايثيريوم، مثل تبادل 100 ETH مقابل 253 ألف DAI وتحويل كميات كبيرة من ETH لمنح محافظ المزودين، تشير إلى استخدام استراتيجي لأموال المؤسسة لدعم نظامها البيئي ومشاريعها.
هذه التحركات تعكس الأنشطة التشغيلية للمؤسسة، بما في ذلك المنح التمويلية وربما التحوط ضد تقلبات السوق أو تنويع قاعدة أصولها لضمان استمرارية مبادراتها.
اقرأ أيضا:
المعدنون الصينيون يتجهون إلى إثيوبيا بحثا عن الطاقة الأقل تكلفة والمناخ المثالي