والدا “سام بانكمان فريد” يتحدون في الإجراءات القضائية لاسترداد الأموال من شركة FTX؟
يواجه “جوزيف بانكمان” و”باربرا فريد”، والدا “سام بانكمان فريد” المؤسس السابق لشركة FTX، تحديات قانونية في محاولات شركة “FTX” لاسترداد الأموال.
يُزعم أن والدا “سام” كانا يمتلكان دورا أكبر في إدارة الشركة مما كان معترف به رسميا.
تركز القضية بشكل خاص على المزاعم حول دور “جوزيف بانكمان”، أستاذ القانون في جامعة ستانفورد، بأنه لم يتلق رسميا أي راتب أو تعويضات مالية من FTX.
يعتبر هذا الجانب حاسما في دفاعهما ضد محاولات استرداد الأموال، وبخاصة هدية نقدية قيمتها 10 مليون دولار وعقار فاخر في جزر البهاما.
وفقا للدفاع، لا توجد علاقة ائتمانية بين “بانكمان” وFTX، وبالتالي لا يمكن تطبيق اتهامات بخرق الواجب الائتماني.
تؤكد الادعاءات أن تورط بانكمان كان استشاريا فقط وليس له علاقة بالإدارة أو القرارات التنفيذية.
تشير التقارير إلى أن بعض الموظفين السابقين في FTX يدعون وجود تورط أكبر لـ “بانكمان”، ولكن هذه المزاعم لا تستند إلى دلائل قاضية وفق المعايير القانونية.
كما ساهم الزوجان في تسهيل التبرعات لجامعة ستانفورد، والتي تعتزم الجامعة إعادتها طواعية إلى FTX.
في ضوء هذه الادعاءات، يسعى والدا “بانكمان” لرفض الدعوى القضائية المقامة ضدهما، مؤكدين عدم وجود أدلة كافية لإثبات انتهاك الواجب الائتماني تجاه مستثمري FTX.
تقدم الوثائق القانونية المقدمة من جانب والدا “سام بانكمان” دفاع قوي ضد المزاعم بأن الهدايا النقدية والعقارات والامتيازات الأخرى التي تلقوها كانت نتيجة لدورهم في إدارة الشركة.
يُجادل محاموهم بأن هذه الامتيازات كانت نتيجة علاقتهم الشخصية بإبنهم، ولا تشكل أساس قانوني للمطالبة بها.
بالنظر إلى هذه الظروف، يطلب المدعى عليهم رفض الدعوى القضائية ومنع استرداد الممتلكات التي تقدر قيمتها بحوالي 16 مليون دولار وغيرها من الهدايا المقدمة إليهم.
اقرأ أيضا:
شركة “Core Scientific” تعتزم العودة إلى بورصة ناسداك في يناير 2024
تحليل “Fidelity” يوضح كيفية تأثير صناديق الاستثمار المتداولة على البيتكوين ومستقبله
