تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقميةمستجدات البلوكشين

شركة سامسونغ تنفق الملايين على “الميتافيرس” في أمريكا اللاتينية…التفاصيل هنا

كشفت شركة سامسونغ أنها تنفق حاليا أكثر من 35 مليون دولار على مشاريع الميتافيرس في سوق أمريكا اللاتينية.

كجزء من إستراتيجيتها لتسويق الدفع والنمو الرقمي، فإن الهدف من هذه الخطوة هو مساعدة العلامة التجارية في جذب الجماهير الأصغر سنا والتواصل معهم.

سامسونغ تستثمر في ميتافيرس أمريكا اللاتينية:

بدأت العديد من الشركات في الإعلان عن سلعها وعلاماتها التجارية في الميتافيرس لأنها تعتبرها مكونا أساسيا في خططها التسويقية.

كشفت شركة سامسونغ، التي تعد إحدى أكبر شركات الإلكترونيات في العالم، مؤخرا أنها تخصص أكثر من 35 مليون دولار لمبادرات الميتافيرس في أمريكا اللاتينية.

الميتافيرس هي رؤية يعتقد الكثير في صناعة التقنية أنها ستكون الترقية التالية للانترنت.

حيث يختبر الناس الحياة بطرق لا يستطيعون القيام بها في العالم المادي.

العديد من الشركات، بما في ذلك سوني و مايكروسوفت وغيرها، تستخدم بالفعل الميتافيرس، وقد انضمت سامسونغ الآن إلى المنافسة.

التركيز على الجماهير الأصغر سنا:

تبرر الرؤية التسويقية التي قدمتها سامسونغ تركيز سامسونغ على الميتافيرس ومقدار الأموال المستثمرة في هذا المجال.

وفقا لدراسة لينكد إن، تمتلك منصات الميتافيرس المختلفة حاليا جمهورا نشطا يبلغ 400 مليون مستخدم شهريا، 51 ٪ منهم يبلغون من العمر 13 عاما أو أقل.

لا شك أن الحواجز التي تفصل بين العالمين الواقعي والافتراضي حاليا لن تكون موجودة في العالم الذي ينشئه هذا الجيل الشاب في المستقبل.

اهتمام سامسونغ بالعالم الافتراضي ليس جديدا.

حيث اتخذت الشركة بالفعل خطوات لتصبح جزءا من منصات الميتافيرس المختلفة.

أطلقت الشركة تجربتها “House of Sam” في “Decentraland” في أكتوبر ما سمح للمستخدمين بالتفاعل الافتراضي مع منتجات الشركة.

في يوليو، أصدرت سامسونغ أيضا “Space Tycoon”، والتي تتيح للمستخدمين أن يكونوا جزءا من محطة فضائية حيث يمكنهم بناء منتجات سامسونغ باستخدام مواد خام.

اقرأ أيضا:

مقاطعة كندية تمنع المعدنين للعملات المشفرة من الحصول على الكهرباء

منصة OpenSea لرموز NFT تحجب الفنانين الكوبيين بسبب العقوبات الأمريكية

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق