شركة الريبل تتجه نحو اليابان لإطلاق عملة RLUSD وسط التحديات التنظيمية في الولايات المتحدة
تواجه شركة الريبل، إحدى الشركات الرائدة في مجال العملات المشفرة، تحديات تنظيمية مستمرة في الولايات المتحدة تسببت في تأجيل إطلاق عملتها المستقرة الجديدة Ripple-USD والتي يرمز لها بـ (RLUSD).
بعد إعلان نيتها في أبريل، أشارت الشركة إلى أن القيود التنظيمية وعدم الحصول على الموافقات اللازمة في الولايات المتحدة كانا السبب وراء تأخير الإطلاق عدة مرات.
أبرز الرئيس التنفيذي للشركة، “براد غارلينغهاوس”، هذا التحدي المتواصل، حيث أشار مرارا إلى أن نقص الوضوح التنظيمي أدى إلى إبطاء وتيرة التقدم.
ورغم محاولات الشركة للامتثال للوائح التنظيمية، بما في ذلك استحواذها على شركة “Standard Custody” لتعزيز موقفها التنظيمي، إلا أن الموافقات الرئيسية من الجهات المسؤولة، مثل إدارة الخدمات المالية في نيويورك (NYDFS)، لم تُمنح بعد.
التوجه نحو اليابان:
نتيجة لهذه التحديات التنظيمية في الولايات المتحدة، بدأت شركة الريبل في توجيه أنظارها نحو اليابان، التي تتمتع بنظام تشريعي أكثر وضوح ومرونة فيما يخص العملات المشفرة.
في الآونة الأخيرة، قامت هيئة الخدمات المالية اليابانية بإصدار لوائح مواتية للعملات المستقرة، ما جعل اليابان خيار جاذب لاستراتيجيات التوسع الخاصة بشركة الريبل.
خلال زيارة “غارلينغهاوس” الأخيرة إلى طوكيو، التقى بمسؤولين يابانيين بارزين، بمن فيهم “تايراماساكي”، وخرج بتفاؤل حول إمكانية استفادة الريبل من البيئة التنظيمية المتقدمة في اليابان لإطلاق RLUSD.
هذا ومن المتوقع أن تدخل RLUSD المنافسة في سوق العملات المستقرة مباشرة ضد عملات مستقرة كبرى مثل USDT من شركة التيثر وUSDC من شركة Circle.
عبر دمجها مع ليدغر XRP وبلوكشين الإيثيريوم، تسعى الريبل للاستفادة من بنيتها التحتية القائمة لدخول السوق الضخم للعملات المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي، الذي تقدر قيمته بنحو 170 مليار دولار.
يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها استراتيجية متقدمة من شركة الريبل لاقتناص فرصة النمو السريع في هذا السوق المتزايد.
اقرأ أيضا:
هل سينخفض سعر البيتكوين لما دون حاجز 50 ألف دولار تزامنا مع تزايد المخاوف الاقتصادية؟