تأثر سوق الكريبتو بشكل واضح، وذلك بعد هبوط البيتكوين لمستوى 23 ألف دولار والتي حافظ عليها بصعوبة بالغة، لتتأثر كالعادة باقي العملات الرقمية البديلة.
تصاعد المخاوف من التضخم:
أظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، أن معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفع إلى 5.4٪ على أساس سنوي في يناير، ارتفاعا من 5.3٪ في ديسمبر.
وقد أدى ذلك إلى زيادة المعدل الأساسي لتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، ليصل إلى 4.7٪.
هذا الرقم أكبر بكثير من هدف 2٪ الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.
تضفي النتائج مصداقية على الفرضية القائلة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول من الوقت لقمع الضغوط التضخمية.
ارتفع كل من التضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي وتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الإجمالي بنسبة 0.6٪ على أساس شهري.
انتهاء صلاحية خيارات البيتكوين:
هناك عقود خيارات البيتكوين تبلغ قيمتها حوالي 1.8 مليار دولار على وشك الانتهاء، مما تسبب في تقلبات في حركة الأسعار قصيرة الأجل للبيتكوين، حيث وصل العدد الإجمالي لعقود مشتقات الكريبتو المعلقة التي لم يتم حلها بعد 300,000.
تتيح عقود البيتكوين هذه للمتداولين التنبؤ بسعر البيتكوين من خلال السماح لهم بشراء وبيع خيارات تسمى “call” و “put” بسعر معين في تاريخ انتهاء صلاحية معين.
كثيرا ما يتم استخدام الأداء التاريخي لهذه العقود كمؤشرات لحركة الأسعار المستقبلية قصيرة الأجل.
تأثر الأسواق المالية:
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 472 نقطة، وهو ما يعادل انخفاضا بنسبة 1.4٪.
بالإضافة إلى ذلك، شهد كل من مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك المركب انخفاض بنسبة 1.6٪ و 2.0٪ على التوالي.
شهدت الشركات التي تتعرض للعملات المشفرة، مثل كوين بيس (COIN) و ميكروستراتيجي (MSTR) و روبن هود (HOOD) و ريوت (RIOT) انخفاضا حادا في قيم أسهمها أيضا.
من ناحية أخرى، انخفضت القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات الرقمية بنسبة 3٪ تقريبا عن اليوم السابق، مما أدى إلى انخفاضها إلى 1.06 تريليون دولار في وقت كتابة هذا المقال.
حاليا في وقت نشر المقالة يتداول البيتكوين بسعر 23090 دولار بينما سجل سعر الايثيريوم انخفاضا بنسبة 0.81٪ خلال الساعة الماضية وهبوط بنسبة 2.85٪ على مدار الـ 24 ساعة الماضية، ويتداول حاليا بسعر 1598 دولار.
اقرأ أيضا:
شركات تبادل العملات المشفرة ستستمر في الذهاب إلى الصفر حسب “كيفن أوليري”!
