في وقت سابق على بيتكوين العرب كانت منصة “Quadriga” حاضرة ضمن العناوين الرئيسية لعدة أيام.
حيث عانت منصة “Quadriga” من وقف مفاجئ لعمليات السحب مع اختفاء مؤسس المنصة والمسؤول عن المفاتيح “جيرالد كوتين”.
مؤخرا ظهرت بعض الأخبار الأيجابية التي تصب في مصلحة المستخدمين المتضررين من انهيار منصة تبادل العملات المشفرة QuadrigaCX.
حيث سيسترد المستخدمون جزء بسيط من استثماراتهم الأولية، وفق لتقارير “The Globe and Mail”.
أكد أمين الإعسار “Ernst & Young (EY)”، أنه تلقى أكثر من 17600 مطالبة، تطالب بمبلغ قدره 303 مليون دولار، لكن الجهة الوصية لن تكون قادرة إلا على توزيع مبلغ ضئيل قدره 39.5 مليون دولار بسبب أن الغالبية العظمى من الأموال لا تزال مفقودة.
يمثل هذا تعافيا بما يقرب من 13٪ من الخسائر التي تكبدها المستخدمون السابقون لمنصة تداول العملات المشفرة البائدة، مما سيوفر عزاءا صغير بعد الانهيار المضطرب لشركة “Quadriga”.
بدأت كارثة “QuadrigaCX” قبل أربع سنوات عندما توفي “جيرالد كوتين” مؤسس الشركة، فجأة.
تم الكشف لاحقا عن أن “جيرالد كوتين” كان الشخص الوحيد الذي يعرف كلمات المرور للمحافظ الرقمية التي تحتوي على أموال العملاء، مما أدى فعليا إلى الإغلاق على مئات الملايين من الدولارات.
كشفت التحقيقات الإضافية عن إمكانية وجود مخطط احتيالي، مما عجل بإفلاس “Quadriga” وترك عدد كبير من المستثمرين في وضع صعب.
في عملية استرداد شاقة، تمكنت “EY” من استرداد مبلغ 46 مليون دولار من الأصول، جاء جزء منها من ممتلكات سلمت من قبل أرملة “جيرالد كوتين”.
إلا أن هذه الأموال أقل بكثير من إجمالي المطالبات، مما أدى إلى انخفاض كبير في تعويضات الضحايا.
من المقرر أن تحصل وكالة الإيرادات الكندية، وهي إحدى دائني منصة “Quadriga”، على 1.5 مليون دولار من أصل 11.8 مليون دولار.
تعقيد عملية الدفع بشكل أكبر هو مشكلة لم يتم حلها فيما يتعلق بنقل 104 بيتكوين من محفظة “Quadriga” المفترضة التي يتعذر الوصول إليها.
تواصل EY التحقيق في هذه المسألة، مشيرة إلى أن ملحمة “Quadriga” لم تنته بعد.
في حين أن الضحايا على وشك الحصول على بعض التعويضات، إلا أن السؤال المطروح الأن حول مقدار التعافي الممكن الوصول إليه في نهاية المطاف من رماد “Quadriga”؟
اقرأ أيضا:
تزامنا مع تراجع سعر البيتكوين…تحويل 23000 بيتكوين من “كوين بيس” إلى المحافظ الباردة!
