إعادة إنتخاب “نجيب بوكيلي” الداعم للبيتكوين كرئيس للسلفادور
تشير النتائج الأولية إلى أن السيد “نجيب بوكيلي”، الرئيس الحالي للسلفادور، قد حقق انتصار كبير، مما يجعل إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية أمر ممكن للغاية.
تحت إدارة “بوكيلي”، شهدت السلفادور إجراءات مشددة ضد عنف العصابات ودخلت التاريخ بتبنيها البيتكوين كعملة قانونية، مما يمثل سابقة عالمية.
خمس سنوات إضافية للرئيس “نجيب بوكيلي”:
أعلن “بوكيلي” عبر منصة X عن فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 4 فبراير 2024، مشيرا إلى أن حزبه السياسي، “Nuevas Ideas” والذي يعني (أفكار جديدة)، قد فاز بأكثر من 85% من الأصوات، وبأغلبية كبيرة في البرلمان.
التقارير المتابعة أكدت نتائج الانتخابات بفوز “بوكيلي” بنسبة 83% من الأصوات.
النتائج الأولية تظهر تقدم حزب أفكار جديدة بفارق كبير، متجاوزا الأحزاب المعارضة الرئيسية بعدد كبير من الأصوات، وفقا لآخر تحديثات من المحكمة الانتخابية العليا في السلفادور.
كشف “بوكيلي” عن خططه لإعادة الترشح في 2022، على الرغم من حظر الدستور السلفادوري لولايتين متتاليتين.
قرار المحكمة العليا في 2021 مكّنه من الترشح لفترة ثانية.
منذ توليه الرئاسة في 2019، شهد الرئيس “بوكيلي” شعبية واسعة بفضل إجراءاته الصارمة ضد الجريمة والعنف، إلى جانب دعمه القوي للبيتكوين كعملة قانونية، وهي خطوة أثارت جدل دولي.
تقدر قيمة مخزون البلاد من البيتكوين بأكثر من 121 مليون دولار، في خطوة جريئة تجاه اعتماد التكنولوجيا المالية الحديثة.
إذا تم تأكيد فوز “بوكيلي” رسميا، فستستمر إدارته في تنفيذ مشاريع البيتكوين المخطط لها، بما في ذلك إطلاق سندات البركان وتطوير مدينة البيتكوين، في خطوات تعكس التزام السلفادور بتبني الابتكارات المالية.
اقرأ أيضا:
وزيرة الخزانة الأمريكية تتوجه لمناقشة تحديات العملات المشفرة أمام الكونغرس
تحديث: هيئة الأوراق المالية والبورصات تحقق فوز جزئي ضد شركة الريبل