المؤسس المشارك للإيثيريوم: إمكانيات عملات الميم تتجاوز دورها كعملات رقمية مرحة إلى عملات ذات قيمة
“فيتاليك بوتيرين”، العقل المبدع وراء الإيثيريوم، ينظر إلى العملات الميم على أنها لا تقتصر على كونها رمور ترفيهية، بل كفرص لتطوير مشاريع مفيدة تعود بالنفع على النظام البيئي للعملات المشفرة والعالم الأوسع.
يتحدى هذا الرأي الفكرة السائدة بأن هذه الرموز ليست ذات قيمة حقيقية.
وفقا لتقرير بعنوان “الإمكانيات الأخرى لعملات الميم”، يأمل “بوتيرين” في رؤية عملات الميم تدعم الأهداف النبيلة بدلا من تحقيق أرباح لعدد قليل من المطلعين والمبتكرين.
كما حث على إبداع ألعاب تتعدى كونها مجرد رموز رقمية للمتعة.
عملات ميم بمنظور جديد:
يستشهد “بوتيرين” بمقال نشره قبل عقد من الزمان في مجلة البيتكوين، حيث بحث في كيفية إسهام العملات المشفرة في تمويل المبادرات العامة مثل الأبحاث الطبية وحماية البيئة.
كما أكد على الحاجة إلى آليات جديدة لجمع التمويل لمشاريع ذات أهمية كبرى بطرق تتجاوز الأسواق التقليدية والهياكل المؤسساتية، ورأى في إصدار العملات المشفرة الجديدة وسيلة لسد هذه لفجوات.
يقترح بوتيرين أن يدعم الأفراد المهتمون بأسباب مثل أبحاث السرطان عملة AntiCancerCoin ويتاجروا بها، بينما يستخدم المتحمسون لحماية البيئة ClimateCoin.
هذه الأصول ستحدد المشاريع التي تستفيد من التمويل، مما يؤدي إلى إنشاء رموز مستدامة وإيجابية تختلف كثيرا عن صورة العملات الميم الحالية.
وشرح “بوتيرين” أن الجاذبية نحو مشاريع العملات الميم تنبع من إحساسها بالديمقراطية والانفتاح، بالإضافة إلى كونها مسلية وتحمل إمكانية زيادة في القيمة.
كما يقترح أن يخصص مجتمع العملات المشفرة جزء كبير من إمدادات العملة الميم لدعم القضايا العامة ذات القيمة، على الرغم من أن هذا قد يؤثر على قيمة الرموز والطبيعة الديمقراطية.
اقرأ أيضا:
عدد مستخدمي البيتكوين يعادل عدد مستخدمي الإنترنت في عام 1997
سعر البيتكوين يختبر الاستقرار حول عتبة 70 ألف دولار في حين يقترب سعر سولانا من 200 دولار