دافع الملياردير “مارك كوبان” عن عالم العملات المشفرة مع الكشف عن العيوب المزعومة في النظام المصرفي التقليدي.
استهدف مالك نادي “دالاس مافريكس”، المعروف بتأييده للعملات المشفرة، الانتقادات التي وجهها “جون ريد ستارك”، المسؤول السابق في هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC).
سلط “كوبان” الضوء على ما يعتبره مفارقة في انتقاد “ستارك” للتفكير الجماعي بين مستخدمي العملات المشفرة.
وأشار إلى أن التفكير الجماعي هي الظاهرة التي تتخذ فيها مجموعة من الناس قرارات جماعية، أنقذت بشكل أساسي المودعين لبنك وادي السيليكون ومؤسسات أخرى عندما فشلت الرقابة والتنظيم.
وكتب “كوبان” على تويتر:
ما أنقذ هؤلاء المودعين هو التفكير الجماعي…
التنظيم والرقابة لم يمنعا سرعة التفكير الجماعي لتلك البنوك التي فشلت بالفعل.
بالإضافة إلى ذلك، كشف “كوبان” أيضا عن ممارسة مثيرة للجدل داخل الصناعة المصرفية.
وذكر أن المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع (FDIC) والمنظمين الآخرين سمحوا للبنوك بالتغلب على حد تأمين FDIC البالغ 250 ألف دولار.
وفقا لـ “كوبان”، فإن البنوك تودع في مؤسسات مؤمنة من قبل مؤسسة التأمين الفيدرالية لضمان الودائع التي تصل إلى مليون دولار مؤمنة بالكامل.
حيث أوضح وكتب التالي:
لم تغير مؤسسة التأمين الفيدرالية أو الفيدرالية برنامج التأمين على الودائع.
لقد سمحوا للبنوك بالاستمرار في استخدام حل يسمح للبنوك بالتحايل بشكل فعال على حد تأمين مؤسسة التأمين الفيدرالية.
جاءت تصريحات “كوبان” ردا على تأكيد “ستارك” أن البنوك توفر حماية أكبر من شركات العملات المشفرة.
جادل “ستارك” بأنه وعلى عكس البنوك، تفتقر شركات الكريبتو إلى التأمين والرقابة التنظيمية وحماية المستهلك من بين الضمانات الأخرى.
خلاصة القول:
تغريدات “كوبان” تتحدى الأمن المتصور للبنوك التقليدية، مما يثير تساؤلات حول الممارسات التنظيمية الحالية والآثار الواقعية على المودعين.
كما تظهر تغريدات “كوبان” أن البنوك التقليدية هشة وفي نقاط تتغلب عليها شركات الكريبتو التي يتميز بعضها باللامركزية والشفافية المطلقة.
اقرأ أيضا:
متداولو العملات الرقمية البديلة يواجهون عمليات تصفية بالجملة وسط الهيمنة المستمرة من البيتكوين
أكبر شركة لإدارة الأصول المالية في العالم على وشك تقديم طلب للحصول على صندوق تداول بيتكوين (ETF)
