أعلن “جون باتريك مولين”، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة مانترا (Mantra)، أن الفريق يضع اللمسات الأخيرة على برنامج حرق عملات OM، بالتوازي مع تنفيذ خطة إعادة شراء نشطة، وذلك في محاولة لاستعادة الثقة بعد الانهيار الحاد الذي تعرضت له العملة مؤخرا.
وكتب “مولين” على منصة X يوم أمس الجمعة أن تفاصيل برنامج الحرق في مراحله النهائية وسيتم الإعلان عنها قريبا، بينما يستمر تنفيذ برنامج إعادة الشراء بوتيرة متسارعة.
وأضاف أن الفريق يعمل بلا انقطاع.
شهدت العملة الرقمية OM انهيار حاد في 13 أبريل، إذ فقدت أكثر من 90% من قيمتها خلال ساعات، لتصل إلى 0.37 دولار، مما أدى إلى تبخر نحو 5 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وعلى الرغم من تعافي السعر لاحقا إلى ما فوق دولار واحد، فقد عاود التراجع، ليستقر عند نحو 0.68 دولار عند كتابة هذا المقال، أي بانخفاض يناهز 88% عن ذروته البالغة 6 دولار، وفقا لبيانات “CoinGecko”.
نفى فريق المشروع في تصريحات متكررة تنفيذ أي عمليات بيع لعملات OM خلال انهيار السعر.
وأوضح “مولين” أن السبب الرئيسي وراء الانخفاض الحاد كان عمليات التصفية القسرية غير المنظمة في منصات التداول المركزية.
وقد أكد تحقيق داخلي صدر في 16 أبريل هذه الرواية، مشيرا إلى أن التصفية حدثت خلال ساعات انخفاض السيولة في السوق.
أوضح الفريق أن جميع مخصصات عملات OM الخاصة ما زالت مقفلة، وأن الغالبية العظمى من عمليات التداولات الحالية تشمل ERC-20 القديمة المتاحة للعامة.
في إطار جهود الاسترداد، تعتزم “Mantra” إطلاق لوحة معلومات مباشرة لمراقبة اقتصاد وأرقام العملة، والتعاون مع المنصات المركزية لتعزيز الشفافية.
كما أعلن “مولين” عن التزام شخصي بحرق مخصصاته الخاصة من عملات OM، في خطوة تهدف إلى استعادة الثقة.
واقترح مولين أيضا طرح تصويت لامركزي على المجتمع لتحديد مصير 300 مليون OM مخصصة للفريق، تمثل نحو 17% من إجمالي العرض، حيث أثار البعض مخاوف من تأثير برنامج الحرق على حوافز الفريق طويلة الأجل.
يُذكر أن هذه المخصصات كانت مبرمجة للإفراج عنها تدريجيا بين أبريل 2027 وأكتوبر 2029، وتراجعت قيمتها إلى ما يزيد قليلا عن 200 مليون دولار، بعد أن كانت تُقدّر بنحو 1.8 مليار دولار قبل الانهيار الأخير.
اقرأ أيضا:
شركة “Canary” تتقدم بطلب اعتماد صندوق ETF ترون مع ميزة التحصيص!
ارتفاع سعر عملة “TRUMP” بنسبة 12٪ واستقرار سعر البيتكوين عند مستوى 85 ألف دولار
