استمرار عمليات تعليق البنوك اللبنانية مع مطالبة المودعين بمدخراتهم الخاصة
البنوك اللبنانية تتعامل مع الاحتجاجات والمطالبات بأسلحة نارية حيث توجهها للأشخاص الذين يريدون استعادة مدخراتهم.
في أغسطس 2019، أصبح واضحا للعالم أن الدولة العربية لبنان تعاني من أزمة سيولة، وكانت هناك العديد من التقارير التي تقول إن التستر المالي والعقوبات الأمريكية تضع الاقتصاد اللبناني في وضع سيء.
أفادت التقارير أنه بحلول أواخر عام 2018، جمدت حفنة من البنوك التجارية اللبنانية حسابات الناس وبحلول الأسبوع الأول من مارس 2020، أخبرت البنوك اللبنانية أنها ستتخلف عن سداد ديونها في سندات اليوروبوند.
بدأ البلد في السعي إلى اتفاقيات إعادة الهيكلة، واختلف سعر صرف الليرة اللبنانية بشكل كبير عن سعر السوق السوداء.
يفصل تقرير نُشر في أغسطس 2022 أن سعر السوق السوداء هو ما تستحقه العملة حاليا.
في يونيو 2022، ذكرنا في بيتكوين العرب كيف أن معدل التضخم في لبنان وصل لمستويات عالية تقدر بنسبة 211%.
في 17 ديسمبر، وصفت “روث شيرلوك” كاتبة العمود في NPR كيف أن اللبنانيين الذين يعانون من الفقر كانوا خارج البنوك للاحتجاج من أجل الوصول إلى حسابات التوفير الخاصة بهم.
في فرع بنك “آي بي إل”، أخبرت “شيرلوك” كيف أن امرأة تبلغ من العمر 53 عام تدعى “زهرة” جلست على كرسي متحرك ولن تغادر البنك حتى يقدم لها الموظفون مدخرات حياتها.
وعلق مواطن لبناني آخر بأن البنك جمد عشرات الآلاف من الدولارات.
توضح “شيرلوك” مزيدا من التفاصيل بأن الاحتجاج هو أحد الأساليب الأكثر اعتدالا وأن البعض يستخدمون أسلحة حقيقية أو ألعابا نارية لاسترداد أموالهم.
يشير مراسل NPR إلى أن بعض اللبنانيين الذين يلجأون إلى هذا التكتيك لا يريدون سوى أموالهم.
تؤكد تقارير لا حصر لها، منتشرة في جميع أنحاء الإنترنت، بأن البنوك التجارية قامت بتدريع واجهات مبان فرعية معينة بجدران من الصلب والأسمنت.
ذكرت وكالة رويترز في سبتمبر 2022 أن تعطل البنوك يتزايد في لبنان حيث يطالب المودعون بأموالهم الخاصة، حيث أصبحت هذه الأنواع من الأعمال أمرا طبيعيا في البلاد.
وأوضحت رويترز أن خمسة مودعين احتجزوا البنوك من أجل الوصول إلى أموالهم الخاصة وتمكن بعض المودعين من الحصول على حوالي 60 ألف دولار، بينما تم احتجاز بعض الأشخاص.
في نوفمبر 2022، ذكرت قناة الجزيرة أن البنوك في لبنان أعيد فتحها لمدة أسبوعين.
قال مصور لبناني لقناة الجزيرة لقد كنت أنتظر صرف شيك لأكثر من أسبوعين.
حدد تقرير “شرلوك” أن مواطن لبناني يدعى “خالد” تفاوض مع موظفي البنك لساعات، لكن الموظفين غادروا في النهاية ورافقت الشرطة اللبنانية المعروفة باسم قوى الأمن الداخلي “خالد”، دون أي أموال.
واجه المودعون اللبنانيون مشاكل وقاموا باحتجاجات في بنوك مثل:
بنك عودة وبنك آي بي إل وبنك بلوم وبنك بي إل سي وبنك بيروت وفرنسبنك وبنك بيبلوس.
في 16 ديسمبر، ذكرت وكالة رويترز أن محكمة استئناف أمريكية قررت أنه يمكن محاكمة البنوك التجارية اللبنانية خارج لبنان.
اقرأ أيضا:
سعر البيتكوين عرضة للهبوط أكثر إذا استمر في التداول دون 17 ألف دولار
شركة بينانس الامريكية Binance US توافق على شراء أصول Voyager الرقمية