يتحرك سعر البيتكوين بشكل شبه ثابت خلال عطلة نهاية السنة، في ظل حالة من الحذر وتراجع في مشاركة المؤسسات، وهو ما دفع عدد من الخبراء إلى التحذير من أن السوق قد يواجه مرحلة أصعب خلال الفترة المقبلة.
يرى محلل العملات الرقمية المعروف باسم “Doctor Profit” أن عملة البيتكوين قد لا تصل إلى القاع قبل سبتمبر أو أكتوبر 2026.
وفي تغريدة حديثة أوضح أنه قام بتحويل ما تبقى لديه لعملة USDT، ولم يعد يحتفظ بأي أصول رقمية سائلة، مرجعا ذلك إلى أن ظروف السوق الحالية لا تدعم البقاء بسيولة داخل سوق الكريبتو.
كما أشار إلى أن المرحلة الهابطة قد تستمر لفترة طويلة.
حاليا، يتم تداول البيتكوين عند نحو 88500 دولار بعد ارتفاع يومي يقارب 2%.
ورغم وجود تحسن محدود على المدى القصير، إلا أن السعر لا يزال دون مستويات مقاومة رئيسية.
ووفقا لبيانات “CryptoQuant”، يشكّل مستوى 100,000 دولار مقاومة قوية على المدى القريب، بسبب تركز متوسط أسعار الشراء لدى شريحة من الحيتان الجدد ومستخدمي منصة بينانس.
الحيتان الجدد، الذين يحتفظون بالبيتكوين منذ أقل من 155 يوم، يبلغ متوسط سعر دخولهم نحو 100,500 دولار، ما يجعل هذا المستوى منطقة حاسمة قد تشهد عمليات جني أرباح أو تعزيز مراكز شراء، وهو ما قد يحدد اتجاه السعر في المرحلة المقبلة.
في المقابل، يبلغ متوسط تكلفة الشراء لمستخدمي بينانس في التداول الفوري قرابة 56,000 دولار، وهو مستوى قد يُمثل دعم مهم إذا استمرت موجة الهبوط لفترة أطول.
أما الحيتان أصحاب المراكز طويلة الأجل، والتي تجاوزت فترة احتفاظها 155 يوم فيبلغ متوسط تكلفة الشراء لديها نحو 40,000 دولار، ما يعني أنها لا تزال تحقق أرباح كبيرة، وقد تكون من بين الأطراف التي تقود عمليات جني الأرباح مؤخرا.
في السياق نفسه، عزّز المحلل “علي مارتينيز” النظرة السلبية بعد رصده تحركات بيتكوين قرب المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 أسبوع (SMA).
وأوضح أن كسر هذا المستوى في الدورات السابقة كان يؤدي غالبا إلى هبوط متوسطه نحو 54%.
وباحتساب ذلك على الأسعار الحالية، قد يعني السيناريو المتشائم احتمالية تراجع السعر باتجاه 40,000 دولار.
ورغم أنه لم يلمّح إلى هبوط فوري، إلا أنه حذّر من أن عدم استعادة هذا المستوى قد يفتح المجال لضغط الهبوط.
اقرأ أيضا:
