مشروع Hdac: منصة لـ إنترنت الأشياء في عالم البلوكشين
مصطلح إنترنت الأشياء هو مفهوم جديد برز حديثاً، يُقصد به الجيل الجديد من شبكة الإنترنت والذي يتيح التفاهم والتخاطب بين الأجهزة المترابطة مع بعضها دون التدخل المباشر من البشر (عبر بروتوكول الإنترنت) وتشمل هذه الأجهزة الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها. وما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، فيستطيع التحكم في الأدوات دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين.
وقد قام القائمين على مشروع Hdac بالإعلان عن هذا المشروع الجديد المختص في نظام المدفوعات وعقود إنترنت الأشياء, والقادر على تعزيز القدرات التي تتم بين العمليات الداخلية والموافقات ما بين الأجهزة المرتبطة بالإنترنت وتوحيد هذه البيانات من اجل إنشاء نظام لامركزي يعتمد على الثقة بين المستخدين. علماً بأن مشروع Hdac هو مشروع مدعوم من قبل شركة هيونداي الكورية وتهدف إلى جعل جميع استخدامات الأجهزة المتصلة بالإنترنت أو ما تعرف بـ إنترنت الأشياء متصلة بتكنولوجيا سلسلة الكتل باستخدام العقود الذكية.
و لشرح تكنولوجيا إنترنت الأشياء, فهي عملية التفاهم بين الأجهزة يجرى مباشرة والإنسان يُعدّ إحدى طرفيات الاتصال (Node) مثله مثل الطرفيات الأخرى. يُقصد بالأشياء هنا أي جهاز أو طرفية أو نحو ذلك يمكن تعريفه على الإنترنت من خلال عنوان إنترنت (IP) خاص به، مثل السيارة، والتلفاز والأدوات المنزلية الذكية المختلفة كالثلاجات والغسالات والأفران وأجهزة الإنذار وأجهزة التكييف، وغيرها من الأشياء. القاعدة في تعريف إنترنت الأشياء هو كل شيء يمكن أن تتعرف عليه شبكة الإنترنت من خلال بروتوكولات الإنترنت المعروفة.
ويهدف مشروع Hdac إلى إحداث ثورة في قطاع التمويل والبيانات والخدمات اللوجستية وإدارة البيانات وذلك من خلال توفير منصة مناسبة قادرة على توفير وإنجاز المعاملات بشكل أسرع. حيث على سبيل المثال, ذلك سيؤدي إلى سهولة في نظام المدفوعات والاستثمارات والقروض عن طريق التكنولوجيا.
أما من ناحية العملات الرقمية والمشفرة فإن عملية التحقق من المعاملات المالية سوف تصبح أسهل من أي وقت مضى وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا سلسلة الكتل الخاصة بـ Hdac, من أجل تخفيف الضغط ومعالجة خلل ارتفاع عدد المعاملات في منصة الايثيريوم أو البيتكوين وجعلها أكثر أماناً من خلال تكنولوجيا إنترنت الأشياء. بالاضافى إلى سعى المشروع لتقليل الطاقة المستخدمة في عمليات التعدين.
مشروع Hdac يتوقع بأن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لإنترنت الأشياء سوف يصل إلى أكثر من 560 مليار بحلول عام 2022م. وتؤمن الشركة بأن العالم سيكون في المستقبل مرتبطاً بدرجة عالية جداً من الارتباط الشديد عبر الإنترنت، وسيتم إعادة دمج الابتكارات الرقمية بشكل مستمر مع النظم الاقتصادية العالمية، وسيتم تمكين التكنولوجيا الجديدة من خلال دمجها مع تكنولوجيا سلسلة الكتل، الذي له أهميته العالية في عالم العملات الرقمية المشفرة، وسيطلب السوق والمستهلكون معاملات صناعية أكثر موثوقية وبأسعار معقولة. وهذا سوف يؤدي إلى تطوير آلات جديدة لصرف العملات التي يمكن تنفيذها باستخدام تكنولوجيا سلسلة الكتل الأكثر تطوراً.
كما يؤمن العاملين في مشروع Hdac أن العالم الرقمي في المستقبل سوف يرتكز نجاحه بالعمل مع شبكة سلسلة الكتل التي تشغلها مشروع Hdac على أن تكون موثوق بها للغاية والتي يمكن الاستفادة بسهولة من خدمات العديد من أجهزة إنترنت الأشياء في العالم. ويقال إن “عملة الاقتصاد الجديد هي الثقة”، ولذلك فمن الأهمية العالية هي أن تكون التكنولوجيات الجديدة مبنية على الثقة. وسوف تكون منصة Hdac أداة رئيسية لتنفيذ نظام للمعاملات أكثر معقولية وكفاءة في عالم إنترنت الأشياء وعالم تكنولوجيا سلسلة الكتل.
مشروع Hdac قد يقدم قفزة في تكنولوجية العملات الرقمية والمشفرة بتقديم عملة أكثر شفافية وأسهل والأكثر أماناً في الاستخدام في العالم الحقيقي.
معلومات مهمة
بداية فترة البيع الجماعي: 27 نوفمبر 2017
نهاية فترة البيع الجماعي: 22 ديسمبر 2017
الهدف لمجموع الاستثمارات: 6,000 بيتكوين
القيمة: لكل 0.1 بيتكوين = 1,800 Dac
فيديو: مقابلة مع أحد المستشارين في المشروع