في 4 يناير، صرح “ضرار إسلام” الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة “Genesis Trading” وهي شركة وساطة واقراض للعملات المشفرة أُجبرت على وقف عمليات السحب في نوفمبر 2022، أن الشركة تحتاج إلى مزيد من الوقت لحل وضعها المالي المعقد.
يأتي ذلك بعد أن كتب “كاميرون وينكليفوس”، المؤسس المشارك لشركة “Gemini”، خطابا مفتوحا يسلط الضوء على التأخير في استئناف عمليات السحب لمنصة Gemini الخاصة به، بسبب شراكتها مع شركة DCG التابعة لها شركة Genesis.
Genesis تطلب المزيد من الوقت:
بعد فشل منصة تداول العملات الرقمية FTX في نوفمبر 2022، حصلت Genesis على 900 مليون دولار من أموال العملاء الخاصة بعملاء منصة Gemini.
في بداية شهر ديسمبر، صرحت Genesis أن عودتها للعمل ستأخذ بعض الوقت، على الرغم من الشائعات التي تفيد بأن هناك حلا فوريا أو حتى ملف إفلاس يلوح في الأفق.
وفي خطاب موجه لعملاء الشركة يوم الأربعاء، نُقل عن ضرار إسلام قوله:
نحن ملتزمون بالتحرك في أسرع وقت ممكن، لكن هذه عملية معقدة للغاية وستستغرق بعض الوقت الإضافي.
وذكرت Genesis كذلك أنها ستواصل عملها مع المستشارين مع الحفاظ على تركيزها الرئيسي على البحث عن علاج لأعمال الاقتراض والإقراض.
في خطاب سابق تم إرساله إلى المستثمرين في 23 نوفمبر، ذكرت Genesis أنها بدأت مناقشات مع مستثمرين محتملين بالإضافة إلى أكبر الدائنين والمقترضين، بما في ذلك Gemini و DCG، للاتفاق على حل يدعم السيولة الشاملة لأعمال الإقراض الخاصة بهم وكذلك تلبية احتياجات العملاء.
بدأت الأمور في التوتر أكثر بعد تغريدة “وينكلفوس” مدير شركة Gemini يوم الاثنين الماضي والذي وجه فيها رسالة إلى “باري سيلبرت” المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة DCG مخبرا بأن شركة “سيلبرت” DCG وذراعها للإقراض “Genesis” كانا يتباطآن في صفقة إعادة مبلغ 900 مليون دولار المجمد الذي يدينون به لمستخدمي Gemini.
اقرأ أيضا:
