سرقة ما قيمته 42 ألف دولار من الإيثيريوم في عملية إحتيال جديدة على منصة Uniswap

شوقي دليمي 2020-10-13

دقيقة واحدة

سرقة ما قيمته 42 ألف دولار من الإيثيريوم في عملية إحتيال جديدة على منصة Uniswap

حذرنا في العديد من المقالات السابقة على موقع بيتكوين العرب بضرورة الحيـطة والحذر حول العملات الرقمية المشفرة المدرجة للتداول على منصة Uniswap اللامركزية.

حيث يمكن لأي شخص أن ينشئ عملة رقمية ويضعها للتداول، ليقوم بعدها بسحب البساط من تحت أرجل المستثمرين ويستحوذ على عملاتهم الرقمية.

أو أحيانا تكون العملات المدرجة غير مدققة وحديثة ما يجعلها عقودها الذكية عرضة للإحتيال والإختراق.

في وقت سابق من يوم أمس تم اختراق عقد WLEO، مما أدى إلى سرقة ما قيمته 42,000 دولار.

سرق المخترق الايثيريوم (ETH) من Uniswap عن طريق سك العديد من عملات WLEO لنفسه، واستبدالها بـ الايثيريوم فيما بعد.

صرح السيد “خليل كازي” مؤسس مجتمع “LEO Finance” في تقريره حول الاختراق:

مما أسمعه بإستمرار أن هذا الأمر حدث للعديد من العملات الأخرى على Uniswap.

حيث يتم الكشف عن عقد / عملة رقمية ما، ثم يستفيد منها شخص ما لسك عدد لانهائي من العملات وسرقة أموال المستخدمين.

WLEO هي عملة رقمية تعمل كنسخة مغلفة من عملة LEO العاملة على بلوكشين “Hive”.

سعر WLEO مرتبط بسعر عملة LEO، ولكن نظرا لأن العملة الرقمية WLEO تعمل على بلوكشين الايثيريوم، يعني أنه يمكن استخدامها في العقود الذكية، ولها إمكانيات الوصول إلى النظام البيئي الأوسع للإيثيريوم.

بعد عملية الاختراق عانت العملة الرقمية WLEO من إنخفاض في سعرها بنسبة 60% وأرتدت بعدها لسعر 0.146 دولار.

أثناء حدوث الاختراق، سارع العديد من حاملو ومستخدمو العملة الرقمية WLEO إلى ملاحظة حدوث معاملات خاطئة، واستجابوا بإزالة 50٪ من السيولة في ظرف ساعة واحدة.

بعد ساعات قليلة، تمت إزالة أكثر من 75٪ من السيولة، مما حد من العوائد التي يمكن للمخترق تحصيلها.

منذ ذلك الحين، قام المخترق بتحويل ماحصله وتحويله لعملة الايثيريوم وأرسلها للتداول على منصة بينانس بإستخدام حسابات مجهولة، مما يجعل من المستحيل تقريبا تتبع الأموال المسروقة.

أضاف كازي في تصريحه:

تم الاتصال بمنصة بينانس ولكن قد لا يكون هناك ما يمكنهم فعله لأن المخترق يبدو أنه استخدم حسابات غير معروفة.

لا يزال من غير الواضح كيف تمكن هذا المتسلل من تنفيذ السرقة.

وفقا لـ “كازي”، لا يبدو أن الخلل الذي تم استغلاله يتعلق بتقنية الأوراكل، هذه الأخيرة التي تسمح للبلوكشين بالتفاعل مع العالم الحقيقي أو البيانات خارج البلوكشين.

وأوضح “كازي”: