قام “تشارلز هوسكينسون” مؤسس كاردانو، مؤخرا بالتعليق على الايثيريوم، مشيرا إلى مقطع فيديو للمطور “جاستن دريك” يعلق فيه على التحصيص “Staking”، قائلا:
أعتقد أن جزء من السبب هو أنه عندما تصنع النقانق، فأنت تعرف كيف يتم صنعها.
فسر البعض أن اشارة “هوسكينسون” تستهدف الايثيريوم وبالضبط تقنية التحصيص المستخدمة في الشبكة وأن الايثيريوم غير ملمة بالتقنية بشكل كامل ما جعلها أقل سلامة وأمنا.
أوضح “فيتاليك بوترين” مؤسس الايثيريوم، سابقا أن مخاوفه بشأن وضع الايثيريوم الخاص به تدور حول التعقيدات الأمنية والتشغيلية.
وسلط الضوء على أن تحصيص الايثيريوم يتطلب رؤية عامة لمفاتيح المستخدم، مما يرفع لاحقا من عمليات تهديد السلامة.
إن انتقاد هوسكينسون للايثيريوم ليس الأول من نوعه، بل يضاف إلى تاريخ الانتقادات التي وجهها للايثيريوم.
في السابق، وصف مؤسس كاردانو مشروع الإيثيريوم بأنه حريق قمامة وتوقع تراجع المشروع.
بل وفي تنبؤ أكثر جرأة، ألمح “هوسكينسون” إلى إمكانية انتقال الايثيريوم إلى منصة كاردانو في المستقبل، مشددا على وعد كاردانو بتحسين السرعة والفعالية من حيث التكلفة وحجم المستخدمين.
يعد التحصيص أحد أهم التطورات في مجال الكريبتو، ويعد مشروع كاردانو والايثيريوم من أبرز المنصات التي تدعم هذه الميزة.
ويبدو أن “هوسكينسون” يعتقد أن كاردانو لديه ميزة على الايثيريوم من حيث السلامة والأداء.
سيتعين على الوقت فقط أن يخبر أي المنصة التي ستتفوق في النهاية.
اقرأ أيضا:
دراسة استطلاعية تكشف أن 32٪ من الروس يعتبرون الروبل الرقمي نوع من الاحتيال
