الإدعاء الفيدرالي يتابع مؤسسي محفظة “Samurai Wallet” بتهمة غسيل الأموال!
قدم المدعون الفيدراليون اتهامات ضد مؤسسي محفظة “Samurai Wallet”، وهم كل من:
“كيون رودريجيز” و”ويليام لونيرجان هيل”، بتهمة التآمر لغسيل الأموال، مما يمثل تصعيد جديد في مساعي الحكومة الأمريكية لمكافحة استخدام تقنيات خلط العملات المشفرة لإخفاء المعاملات المالية غير القانونية.
التصعيد القانوني ضد المعاملات المشبوهة:
وفقا لبيان صحفي صدر يوم الأربعاء الماضي، جاء فيه أن “رودريغيز” و”هيل” طورا وسوقا وأدارا خلاط للعملات المشفرة الأمر الذي سهل معاملات غسل أموال تقدر بأكثر من 100 مليون دولار من الأسواق غير القانونية على الويب المظلم.
بالإضافة إلى ذلك، تُشير التقديرات إلى أن “Samurai Wallet” قد سهل ما يقارب 2 مليار دولار من المعاملات غير القانونية منذ عام 2015.
ووفقا للائحة الاتهام، يُقال إن “رودريغيز” و”هيل” تلقيا ما يقارب 4.5 مليون دولار كرسوم مقابل خدماتهما، ويواجهان الآن تهم التآمر لارتكاب جرائم غسيل أموال وإدارة شركة لتحويل الأموال دون ترخيص.
العقوبات المحتملة لهذه الجرائم قد تصل إلى 20 عام وخمس سنوات في السجن على التوالي.
حيثيات القبض عليهم جاءت كما يلي:
تم القبض على “رودريغيز” في الولايات المتحدة صباح الأربعاء، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في ولاية بنسلفانيا.
في حين تم اعتقال “هيل”، كبير مسؤولي التكنولوجيا بالشركة، في البرتغال، وينتظر إجراءات تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
إثر توجيه الاتهامات، تمت مصادرة الموقع الإلكتروني لمحفظة “Samurai Wallet” الذي كان مستضاف في أيسلندا، بالإضافة إلى مذكرة صادرة ضد تطبيق الهاتف المحمول المتاح على متجر “Google Play”.
حاليا، يعرض موقع الويب تحذيرا من المسؤولين الأمريكيين.
وقد أكدت وزارة العدل في بيانها أن “رودريغيز” و”هيل” قد شجعا المستخدمين على غسل الأموال من خلال خدمات الخلاط، مع الاستشهاد بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل خاصة، وقد تم تحميل التطبيق الخاص بهم أكثر من 100,000 مرة.
اقرأ أيضا:
الولايات المتحدة تهيمن على سوق العملات الرقمية المستقرة العالمي: التفاصيل هنا
هذا هو أكبر خطأ ارتكبه “CZ” مؤسس بينانس حسب تصريح الشريك المؤسس!