مكتب “FBI” يحذر من محتالي الكريبتو الذين يستخدمون أجهزة الصراف الآلي ورموز الاستجابة السريعة لسرقة الأموال
نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” بيانا جديدا موجه للعلن، يحذر فيه الجمهور من عمليات الاحتيال الشائعة التي تنطوي على عملة ورقية وماكينات صراف آلي للعملات المشفرة ورموز QR.
على الرغم من الإبلاغ عن العديد من عمليات الاحتيال، كما تقول وكالة التحقيقات، إلا أنها تقريبا تعمل بنفس الطريقة بشكل أساسي، حيث يسعى المحتالون لإقناع الضحية بإرسال أمواله لمحافظهم المشبوهة.
بفضل مجموعة من حملات التوعية العامة والبنوك التي تراقب علامات الاحتيال، لم تعد أساليب المدرسة القديمة لخداع الأشخاص لتحويل الأموال إلى حساب مصرفي عشوائي فعالة كما كانت من قبل.
إلا أن العملات الرقمية قدمت طريقة جديدة في عمليات التحويل وعدم الكشف عن الهوية مما أدى إلى استغلالها من طرف المحتالين.
أدت الشعبية السائدة للبيتكوين والعملات المشفرة الأخرى إلى طريقة جديدة لشراء الأصول الرقمية، مثل:
أجهزة الصراف الآلي المشفرة.
هذه الآلات، كما يوحي اسمها، هي وسيلة للحصول على عملات رقمية وإيداعها شخصيا مثل البيتكوين دون استخدام عناوين المحفظة التجارية أو استخدام تطبيقات مثل “كوين بيس”.
عادة ما تسمح أجهزة الصراف الآلي المشفرة للمستخدمين بإدخال العملة الورقية لشراء المبلغ المعادل بأي عملة رقمية يدعمها الجهاز.
على سبيل المثال، يمكن لأي شخص سحب 20 دولار من حسابه الجاري، ثم إيداعها في أقرب ماكينة صراف آلي للعملات المشفرة لشراء المبلغ المعادل من البيتكوين.
وبهذه الطريقة، فإن أجهزة الصراف الآلي المشفرة ليست آلات صراف آلي حقا، على الأقل ليست من النوع الذي يستخدمه معظم الناس في البنوك العادية.
وبدلا من ذلك، تدور حول المحافظ الرقمية التي يتم فيها إيداع الأموال المشفرة وسحبها.
هذا ويتم تبسيط عملية إيداع الأموال في المحفظة الرقمية باستخدام رموز الاستجابة السريعة، مما يمكّن المستخدم من إدخال عملته الورقية، ومسح رمز الاستجابة السريعة لمحفظته ضوئيا.
كيف يستغل المحتالون مستخدمي هذه الأجهزة؟
الطريقة تتمثل في إقناع المحتال شخصا ما بسحب الأموال من حسابه المصرفي، ثم إيداعها باستخدام رمز الاستجابة السريعة الخاص بالمحفظة الخاصة بالمخادع باستخدام أقرب ماكينة صراف آلي للعملات المشفرة.
من خلال مسح رمز الاستجابة السريعة لمحفظة المحتال، سيتم إرسال الأموال المودعة من خلال ماكينة الصراف الآلي مباشرة إلى المحتال.
بمجرد إجراء المعاملة، لا توجد وسيلة للضحية لاسترداد أمواله.
غالبا ما يطلب المحتالون مبالغ كبيرة من المال كجزء من السرد الذي يقود المعاملة الاحتيالية، مما يعني أن بعض الضحايا قد يفشلون في إدراك أنهم يتبرعون بمدخراتهم أو أموال التقاعد لشخص لا ينوي الوفاء بوعوده.
ومن بين أبرز ما يعد به المحتالون ضحاياهم أنهم سيضاعفون استثماراتهم، أو التظاهر كشركة قانونية أو الادعاء بأنها مجموعة متنوعة من الجهات القانونية أو تطبيق القانون والذين يطالبون بإجراء معاملة ما.
بغض النظر عن القصة المستخدمة، فإن النتيجة واحدة: الضحية يخسر أموالا حقيقية من حسابه المصرفي.
اقرأ أيضا:
الهجمات على الايثيريوم 2.0 ممكنة لكن المطورين يعدون بسد الثغرات قبل الترقية…التفاصيل هنا
تعرف على أفضل ثلاث مشاريع كريبتو من حيث نشاط التطوير في 30 يوم الأخيرة