تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

شركة فيسبوك تضع حدا لمشروعها الخاص بالعملة المستقرة “ديم”

أفاد تقرير من “بلومبرغ” اليوم الأربعاء أن مشروع العملة المشفرة المستقرة الذي تقوده شركة فيسبوك “ديم” يفكك نفسه بسبب الضغط التنظيمي المفرط ويبحث عن مشترين لأصوله.

تضم جمعية “ديم”، التي يملك فيسبوك ثلثها، العديد من الأعضاء والمستثمرين، بما في ذلك رؤوس الأموال الاستثمارية وشركات التقنية وحتى الصناديق الحكومية.

ومن بين بعض أعضاء الجمعية الرئيسيين:

“Andreessen Horowitz” و”Ribbit Capital” و”كوين بيس”و”Lyft” وغيرهم الكثير.

وافق كل من أعضاء جمعية “ديم” على الاستثمار في المشروع أثناء انضمامهم إلى “الكونسورتيوم”.

نقلا عن مصادر مجهولة، أوضح التقرير أن المشروع قيد المناقشة بالفعل مع المصرفيين الاستثماريين لإيجاد طريقة لبيع ملكيته الفكرية ونقل المهندسين إلى مشروع جديد.

للعلم وحسب ما جاء في التقرير لا تزال المحادثات في مراحلها الأولى.

بالإضافة إلى ذلك، من غير الواضح كيف سيقيم المشترون المحتملون الملكية الفكرية لمشروع العملة الرقمية المستقرة.

حتى أن بعض المصادر شددت على أنه لا يوجد ما يضمن أن الكونسورتيوم سيجد مشتر بنجاح.

نهاية مشروع طموح:

أطلق فيسبوك وشركاؤه مشروع العملة المشفرة الطموح المسمى “ليبرا” في منتصف عام 2019 وكانوا يخططون لإطلاقه في غضون عام.

لكن التدقيق والتنظيم القاسي في جميع أنحاء العالم أجهض المشروع، حيث كانت السلطات قلقة بشأن تأثير العملة الرقمية الخاصة على منصة ضخمة مثل فيسبوك.

حتى أن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، “مارك زوكربيرغ” أُجبر على الشهادة والدفاع عن المشروع أمام كونغرس الولايات المتحدة.

ثم أعاد “الكونسورتيوم” تسمية المشروع إلى “ديم” وأجرى تغييرات معمارية في العملات الرقمية المستقرة لتجنب بعض التوتر التنظيمي.

خطط “الكونسورتيوم” لإطلاق عملة مستقرة مربوطة بالدولار الأمريكي مع بنك “سيلفر جيت” كشريك له.

لكن تم إلغاء هذه الجهود لأن المنظمين المصرفيين لم يكونوا مرتاحين للسماح للمقرض بالمشاركة في مثل هذا المشروع.

اقرأ أيضا:

إندونيسيا تحظر عمليات الكريبتو المتعلقة بالشركات المالية

الملياردير “راي داليو” مصرحا: العملات المشفرة تحظى باهتمام كبير جدا

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق