الايثيريوم (ETH) تتفوق على البيتكوين (BTC) في نسبة الحاملين على المدى الطويل للمرة الثانية!
في حدث نادر، تجاوزت نسبة حاملي عملة الايثيريوم (ETH) الذين يحتفظون بأصولهم لفترة طويلة نسبة حاملي البيتكوين (BTC)، ما يمثل المرة الثانية فقط لحدوث مثل هذا التحول.
تشير هذه الظاهرة إلى أن الايثيريوم ما زالت في مرحلة التراكم والتجميع، على الرغم من التحديات النسبية التي يواجهها السوق.
توضح نسبة “الهودلر” المحتفظين بعملاتهم الرقمية لفترة طويلة، والتي تقيس النسبة المئوية للحاملين طويلي الأجل، زيادة مطردة في التزام حاملي الايثيريوم، متجاوزة نظيرتها في البيتكوين.
هذا المقياس يعكس الثقة العميقة التي يمتلكها المستثمرون في مستقبل شبكة الايثيريوم.
العوامل المساهمة في هذا التفوق تتضمن التطوير المستمر لشبكة الايثيريوم، بما في ذلك خريطة الطريق الجديدة وتنامي نظامها البيئي الخاص بشبكات الطبقة الثانية، مما عزز من ثقة المستثمرين.
كما يرى العديد من المستثمرين أن الايثيريوم لا تزال تحت القيمة المقدرة ولم تصل بعد إلى كامل إمكاناتها السوقية.
ومع ذلك، يمكن أن يكون ارتفاع نسبة الحاملين طويلي الأجل مؤشرا مزدوج الحدين بالنسبة لأداء الشبكة.
بينما يعكس هذا الارتفاع الثقة والرؤية طويلة الأمد، فإنه قد يؤدي أيضا إلى انخفاض في السيولة، ما قد يعيق أداء السعر على المدى القصير.
في مرحلة التراكم، يُعتبر هذا الاتجاه إيجابيا، إذ يشير إلى أن المستثمرين يقومون بالتراكم والاحتفاظ، ما يحتمل أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في المستقبل بسبب ندرة العرض.
ومع ذلك، يظل أداء سعر الايثيريوم متأخرا مقارنة ببعض نظرائه، وهو ما يعزى إلى مجموعة متنوعة من العوامل مثل دورات السوق والبيئة الاقتصادية الأكبر.
في النهاية، يمثل التطور السريع لشبكات الطبقة الثانية للايثيريوم عنصرا إيجابيا، حيث تسهم الزيادة في النشاط وحلول التوسع في تعزيز قابلية استخدام الايثيريوم وتقدم محفزات للنمو المستقبلي.
يعد تطور حلول الطبقة الثانية حاسما لقدرة الايثيريوم على التعامل مع تحسين إنتاجية المعاملات، تقليل الرسوم، وتعزيز تجربة المستخدم.
اقرأ أيضا:
التحليل الأساسي لآفاق صندوق ETF البيتكوين قبيل الموعد المحوري المقرر!
تحليل أداء الأصول المالية في 2023: مقارنة بين البيتكوين وSP 500 وناسداك وداو جونز والذهب