التطور التقني السريع في مجال الكريبتو والبلوكشين جعل العديد من المشاريع تهبط وأخرى ترتفع بحسب التقنية المقدمة وبحسب تبني المجتمع للمشروع.
الايثيريوم ومنذ نشأته نجح في تكوين مجتمع كبير وصلب حوله ما جعل المشروع يحافظ على ترتيبه في المرتبة الثانية بعد البيتكوين منذ مدة.
لكن كل ذلك في الماضي بالنسبة للحاضر تشهد شبكة الايثيريوم تراجع في الاستخدام نتيجة لتوجه العديد من المستخدمين لشبكات حلول الطبقة الثانية أو المشاريع المنافسة مثل مشروع سولانا الذي نجح مؤخرا في تجاوز الايثيريوم من حيث حجم تداول المنصات اللامركزية حسب ما افادت به منصة IntoTheBlock.
مؤسس الايثيريوم “فيتاليك بوترين” يعي حجم المنافسة وكيف أن الأمور تتطور بشكل سريع وهو ما جعله في سنة 2020 يضع خطط مستقبلية لتعزيز قابلية التوسع وخفض الرسوم والتحول من التعدين إلى التحصيص وغيرها من التحسينات التي تهدف إلى إبقاء شبكة الايثيريوم في المنافسة.
بالرغم من كل ذلك شهدت الشبكة تراجع في النشاط بشكل كبير وهو ما يظهر أيضا في حجم الرسوم الذي انخفض بأكثر من 29% خلال 6 أشهر الأخيرة.
وبحسب ذات المصدر فإن السبب يعود للتوجه إلى أكثر من 50 شبكة من الطبقة الثانية، وجدير بالذكر أيضا أنه تم تسجيل انخفاض كبير في العناوين النشطة اليومية على شبكة الايثيريوم.
وهو الأمر الذي قاد إلى تقلص عدد المعاملات اليومية ما تسبب في انخفاض حجم الرسوم مثلما أسلفنا الذكر سابقا.
بالنسبة لسعر عملة الايثيريوم فيتذبذب تزامنا مع تذبذب البيتكوين وتحاول العملة العودة لمستوى 3000 دولار الذي فقدته في الساعات الماضية.
اقرأ أيضا:
وضع السوق: سعر البيتكوين غير قادر على التعافي الكامل وسعر الإيثيريوم يفقد مستوى 3000 دولار
