في 15 سبتمبر من العام الماضي، شهدت شبكة إيثيريوم تحديثا معروفا باسم ترقية “الدمج”، والذي نقل الشبكة من نظام إثبات العمل (PoW) إلى نظام إثبات الحصص (PoS).
النتيجة كانت تحول الايثيريوم إلى عُملة مُدارة بشكل أفضل بيئيا وتحولها للانكماش.
للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لهذا التحديث الرئيسي، نشرت شركة بينانس البارزة في مجال العملات المشفرة تفاصيل حول التطورات التي شهدتها الشبكة منذ ذلك الحين.
وفقا لبيانات من لوحة المعلومات الإحصائية للإيثيريوم، “Ultrasound Money”، تم حرق ما يعادل 980,377 ايثيريوم مقابل إصدار 680,455 إيثريوم، مما أسفر عن تقليل العرض الكلي بحوالي 300,000 ايثيريوم.
يُظهر التقرير أيضا ارتفاع معدل تحصيص الايثيريوم ETH ليصل إلى أكثر من 22%.
ورغم أن رسوم الغاز لم تتأثر مباشرة بالتحديث، إلا أن متوسط الاستهلاك وصل إلى 24.9 غيغاواط، فيما تم تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 99.99%.
النظام الجديد لإثبات الحصص يقوم بحرق جزء من رسوم العمليات التي يدفعها المستخدمون، فيما يتم توجيه رسوم الأولوية للمدققين.
هذا يقلل من كمية الإيثريوم المتداول، مما يُعزز الندرة.
باحث بارز في مجتمع الايثيريوم، يُدعى “Sassal ETH”، انضم للاحتفال بالإنجازات، بما في ذلك حرق 980,000 إيثريوم وتحصيص 11.6 مليون إيثريوم.
فيما يتعلق بالأسواق، سجلت قيمة الإيثيريوم ارتفاعا طفيفا بنسبة 1.9% على أساس سنوي، لتصل إلى 1621 دولار، حسب بيانات CoinGecko.
وفي تطورات إيجابية أخرى، من المتوقع أن تُطلق الايثيريوم شبكة اختبار جديدة تُدعى “Holesky”، بينما تقترب شبكة اختبار “Goerli” من نهاية عمرها التشغيلي.
اقرأ أيضا:
اليابان تفتح الباب أمام العملات المشفرة وتسمح للشركات الناشئة بتقديم العملات المشفرة كبديل للأسهم
عملة Toncoin تتجاوز حاجز 2 دولار واستقرار البيتكوين عند مستوى 26 ألف دولار
