عودة التضخم للايثيريوم: ماهي الأسباب والتحديات؟
في أعقاب تفعيل بروتوكول EIP 1559، الذي يعتمد على حرق عملات الايثيريوم (ETH) بناء على نشاط الشبكة، انتقل الايثيريوم من حالة الانكماش إلى التضخم.
هذا يعني أن عدد العملات المحروقة أصبح أقل من عدد العملات المصدرة.
وعلى الرغم من هذا، تأثيرات النشاط المنخفض على الشبكة لا تزال واضحة.
في الشهر الماضي، شهد الايثيريوم زيادة صافية في عدد العملات المتداولة.
تم حرق ما مجموعه 63,490 ايثيريوم، مقابل إصدار 65,548 ايثيريوم.
وهو ما يعني زيادة بـ 2,058 عملة مُضافة إلى العرض المتداول، وفقا لتحليلات “Ultrasound Money”.
بفضل بروتوكول EIP 1559، تتغير معدلات التضخم والانكماش بشكل دوري.
ومع ذلك، يظل الانخفاض السريع لمعدلات الحرق ملحوظا، مما يجعل الفارق بين عدد العملات المحروقة والمصدرة يتزايد بشكل كبير.
العام الماضي، شهد الإيثريوم انخفاضا بأكثر من 300,000 ايثيريوم بفضل EIP 1559.
يعزى هذا الوضع بشكل أساسي إلى النشاط المنخفض للغاية على شبكة الإيثريوم، حيث تبين أن معدلات استهلاك الغاز قد انخفضت إلى مستويات قياسية لعام 2023.
ومن الجدير بالذكر أن الروبوتات المالية (MEV) هي الأكثر استهلاكا للغاز على شبكة الإيثريوم حاليا.
الروبوت “جاريد فروم”، من أكثر الروبوتات فعالية، دفع أكثر من 70 مليون دولار كرسوم غاز منذ شهر فبراير 2023.
هذه الروبوتات، وفقا للإحصائيات، قد تكون مسؤولة عن ما بين 80 إلى 90% من حجم التداول في أكبر منصة لتداول العملات المشفرة اللامركزية (DEXes)، خاصة في ظل ظروف السوق الضعيفة.
بالتالي، يظل الوضع متقلبا بالنسبة للايثيريوم، ولكن الأمور ما زالت تحت الرصد والتحليل لفهم تأثيرات النشاط المنخفض على الشبكة وكيفية التأقلم معه.
اقرأ أيضا:
مستثمر في البيتكوين ينوي مقاضاة السلطات المحلية بعد التخلص الغير مقصود من 8000 بيتكوين