في الأيام الأخيرة، شهدت شبكة البيتكوين ارتفاعا كبيرا في الطلب.
زيادة الطلب كان مدعوم بتزايد شعبية رموز BRC-20، والمعروفة باسم NFT البيتكوين.
وقد أدى ذلك إلى زيادة الإيرادات للمعدنين، حيث بلغ متوسط العمولة المدفوعة لكل كتلة ذروته.
أدت هذه الزيادة في الطلب أيضا إلى ارتفاع الرسوم على مستخدمي البيتكوين، كما لاحظ الصحفي “مارسي روميرو” مؤخرا من خلال عمليات السحب النقدي في السلفادور.
تم فرض رسوم قدرها 20 دولار على فرد واحد لسحب 100 دولار، وهي تكلفة كبيرة في بلد يتراوح متوسط الراتب فيه بين 300 و 350 دولار.
وقد دفع هذا “روميرو” إلى التحذير من تمكين المقامرة على الرموز غير القابلة للاستبدال أو العملات الرقمية الميم، مع التأكيد على تأثير العالم الحقيقي للرسوم المرتفعة على المستخدمين.
ردا على تغريدة “روميرو”، اقترح “مات هاميلتون”، المدير السابق لقسم العلاقات في شركة الريبل، استخدام التكنولوجيا الأكثر ملاءمة لهذا الغرض مثل XRP و XRP Ledger.
وأخبر أنه من المزعج اعتماد البيتكوين خاصة بالنظر للقيود المحيطة به واستخدامها على نطاق واسع لا يساعد أي شخص.
جدير بالذكر أن دولة السلفادور اعترفت بالبيتكوين كعملة للدولة في خريف عام 2021 وبدأت في استثمار أموال الميزانية فيها بنشاط.
نتيجة لذلك، نمت السياحة في البلاد بنسبة 95 ٪ منذ تقنين البيتكوين.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الحكومة برامج تعليمية على البيتكوين وشبكة Lightning لمساعدة المواطنين على فهم التكنولوجيا بشكل أفضل.
بينما تستمر شعبية البيتكوين في الارتفاع، لا يمكن تجاهل التحديات المصاحبة.
يسلط الارتفاع الأخير في الطلب على البيتكوين الضوء على الحاجة إلى حلول قابلية التوسع لمنع الرسوم المرتفعة من إعاقة التبني.
نظرا لأن المزيد من الحكومات والمؤسسات تتبنى العملات المشفرة، فمن الضروري التأكد من أن المستخدمين يمكنهم التعامل معها بطريقة فعالة من حيث التكلفة.
اقرأ أيضا:
مؤسس Polygon يعبر عن خيبة أمله تجاه جنون العملة الرقمية Pepe
لماذا لم تسجل الريبل XRP لدى هيئة SEC؟ الرئيس التنفيذي لشركة الريبل يجيب!
