وفقا لمجلة “فوربس“، لم يعد “إيلون ماسك” رائد الأعمال المثير للجدل أغنى شخص في العالم.
تراجع “إيلون ماسك” عن المرتبة الأولى ليفسح المجال لرجل الموضة الفرنسي “برنارد أرنو”.
اعتبارا من اليوم، تبلغ قيمة ثروة “أرنو” 185.4 مليار دولار بينما قيمة ثروة “إيلون ماسك” 185.3 مليار دولار.
جاء قطب الفحم الهندي “غوتام أداني” في المركز الثالث بثروة صافية قدرها 134.8 مليار دولار.
بينما تبلغ ثروة “جيف بيزوس” مؤسس أمازون 115 مليار دولار.
“وارن بافيت” الرئيس التنفيذي لشركة “Berkshire Hathaway”، المعروف عنه أيضا أنه أحد أقسى نقاد العملات المشفرة، يحتل المركز الخامس بصافي ثروة قدرها 107 مليار دولار.
تعرضت ثروة “ماسك” الصافية لضربة شديدة بسبب الأداء الكارثي لسهم تسلا، والذي انخفض بنسبة 57٪ على أساس سنوي.
في وقت النشر، انخفض سهم TSLA بنسبة 3.85 ٪ حيث تكافح الشركة المصنعة للسيارات الإلكترونية للتعامل مع تباطؤ الطلب.
يشغل “أرنو” منصب الرئيس التنفيذي لشركة “Louis Vuitton SE”، أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم.
تتحكم “LVMH” في العلامات التجارية البارزة مثل:
Christian Dior و Sephora و Louis Vuitton و Tiffany & Co و Marc Jacobs و Stella McCartney و Loewe و Kenzo وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، تتحكم المجموعة الفاخرة في شركة “TAG Heuer” للساعات.
تلقت ثروة الملياردير الفرنسي دفعة من أرباح LVMH للربع الثالث التي جاءت أقوى من المتوقع والتي تم الإعلان عنها في نوفمبر.
على عكس سيارات “تسلا”، لا تزال السلع الفاخرة تشهد طلبا قويا، حيث شهدت Louis Vuitton و Dior نموا في عام 2022.
أصبح “أرنو” أغنى شخص في العالم في مايو 2021.
في ذلك الوقت، كان “بيزوس” و”ماسك” في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
كان قطب فرنسا، الذي أتم 73 عاما في مارس، على رأس إمبراطورية السلع الفاخرة منذ عقود.
سيتعين على رئيس LVMH المسن أن يقرر أي واحد من أبنائه الخمسة سيأخذ عرشه.
اقرأ أيضا:
