كشف “بيلي ماركوس”، أحد مؤسسي العملة المشفرة الأصلية Dogecoin، عن الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في مساعدته على إطلاق Dogecoin قبل عشر سنوات.
اليوم، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي عملاقا عالميا بآفاق أوسع من أي وقت مضى.
لقد استخدمتها قليلا في عام 2013 لإطلاق Dogecoin.
هكذا أعلن “ماركوس”، الذي أسس Dogecoin بالتعاون مع “جاكسون بالمر” وأطلق العملة الميم إلى السوق في 2013.
وأشار في تعليقه على تغريدة إلى أن منصة التواصل الاجتماعي تويتر كانت واحدة من العوامل التي ساعدته في نشر الوعي بـ Dogecoin في مجتمع العملات المشفرة.
كان “ماركوس” مستخدم نشط على تويتر ابتداء من 2020، بحسب اعترافاته.
والآن، بعد أن قام “إيلون ماسك” بشراء تويتر في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار وأعاد تسميته مؤخرا إلى تطبيق X، بدأ في إحداث تحولات جذرية في البنية التحتية للتطبيق لتحويله إلى تطبيق متعدد الاستخدامات.
أحدث “إيلون ماسك” تغييرات في تويتر لتجعله أكثر جاذبية للمبدعين من خلال إعادة تسميته لـ “X” وأضاف ميزة الاشتراكات لتمكين منشئي المحتوى من كسب عائدات من متابعيهم من خلال رسوم شهرية ومشاركة عائدات الإعلانات معهم.
كما قام “ماسك” بتوسيع حجم المنشورات وإلغاء الميزة القصيرة التي كانت متاحة في تويتر سابقا، وأضاف خيار البث المباشر لمقاطع الفيديو على التطبيق.
وأخيرا، أعلن أنه لن يأخذ أي نسبة من دخل المبدعين حتى يصل الدفع إلى 100,000 دولار، بعدها سيتم خصم 10% من كل عملية سحب.
بينما ينتظر مجتمع العملات المشفرة بفارغ الصبر ما إذا كان “ماسك” سيسمح بالدفع بعملة DOGE على تطبيق X، يظل “ماسك” صامتا بشأن هذه القضية على الرغم من الأسئلة المتكررة من المستخدمين حول هذا الموضوع.
يُذكر أن “ماسك” كان قد تحدث سابقا عن إمكانية استخدام DOGE كوسيلة دفع على تويتر قبل أن يقوم بشراء المنصة، ولكنه لم يشرح بعد موقفه من توفير Dogecoin على منصة X على الرغم من الاهتمام المتزايد بهذا الموضوع.
اقرأ أيضا:
محامي بارز يلمح إلى اقتراب قدوم محاكمة وزارة العدل الأمريكية لشركة بينانس
شركة “Hashdex” تنضم إلى سباق صناديق ETF لتداول البيتكوين الفوري في الولايات المتحدة
