تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

أحد الشركات الكبرى في مجال العقارات في الإمارات العربية المتحدة تبدأ في قبول العملات المشفرة

أعلنت شركة داماك العملاقة في مجال العقارات والتي تتخذ من الإمارات مقرا لها اليوم الأربعاء، أنها ستضيف البيتكوين والإيثيريوم، كخيار دفع جديد، حسب ما ذكرت صحيفة “خليج تايمز“.

صرح “علي سجواني”، المدير العام في شركة “داماك”، إن الشركة تبنت العملات الرقمية كجزء من جهود التحول الرقمي.

بالإضافة إلى ذلك، ستستثمر الشركة ما يقرب من 367 مليون درهم إماراتي (100 مليون دولار) في مشروعها الجديد “الميتافيرس” الذي يطمح لبناء مدن افتراضية.

تأسست “داماك” في عام 2002، ولها حضور في عدد كبير من البلدان، بما في ذلك المملكة المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

وحققت الشركة عائدات بقيمة 3 مليار درهم إماراتي (816.8 مليون دولار) العام الماضي، لكنها ما زالت تكافح من أجل تحقيق الربح.

في نوفمبر الماضي، استحوذت عليها شركة “مابل إنفست” المحدودة التي يديرها الملياردير “حسين سجواني” ومقرها دبي أيضا.

في الشهر الماضي، تم تحويل “داماك” إلى شركة خاصة بعد موافقة الجهات التنظيمية.

من المحتمل أن يؤدي التفرع إلى الملكية الرقمية إلى إنقاذ أرباح الشركة.

دبي والسعي الحثيث لأن تكون مركز الكريبتو في العالم:

تتحول دبي بسرعة إلى واحدة من أفضل مراكز العملات المشفرة في العالم بسبب نظام تنظيمي مخصص.

افتتحت بينانس، أكبر منصة للعملات الرقمية في العالم، مؤخرا أكثر من 100 وظيفة في الإمارات بعد الحصول على ترخيص الوساطة في العملات الرقمية.

كما قررت FTX ومنافسون آخرون إنشاء مقرات لهم في دبي.

يأتي الإقبال من شركات الكريبتو على دبي وسط تدقيق متزايد من قبل هيئات الرقابة الدولية.

حيث وضعت مجموعة العمل المالي (FATF)، وهي منظمة حكومية دولية مقرها باريس تهدف إلى مكافحة غسل الأموال، الإمارات العربية المتحدة على القائمة “الرمادية” بسبب أوجه القصور الاستراتيجية في مكافحة التدفقات النقدية.

اقرأ أيضا:

حظر تعدين البيتكوين في نيويورك يمر بالتصويت…إليك النتيجة!

صعوبة تعدين البيتكوين تقترب من الوصول إلى أعلى مستوى لها قريبا…ماذا يعني ذلك؟

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق