إليك تعليق الرئيس التنفيذي لشركة بينانس حول أسباب تراجع أسعار العملات الرقمية البديلة!
مع ما يقرب من 400 مليون دولار من عمليات التصفية، لم تُظهر الساعات الـ 24 الماضية أي رحمة تجاه متداولي البيتكوين والمتداولين في العملات الرقمية البديلة.
حذر “Changpeng Zhao” المدير التنفيذي لشركة بينانس من أننا لا ينبغي أن نثق في الروايات التي يوزعها محللو تويتر والذين يزعمون أنهم يعرفون الأسباب الحقيقية الوحيدة للمذبحة التي طالت العملات الرقمية.
انتقد مدير بينانس هذه الروايات والتفاسير حول أسباب بيع العملات الرقمية البديلة وأشار أن العديد من الأشخاص على تويتر أخبرو أنهم يعرفون سبب نزيف العملات البديلة في الوقت الحالي، لكن لا يمكن لأحد أن يكون متأكدا من جذور هذا الانخفاض.
على هذا النحو، نصح “CZ” بأنه لا يجب الاستماع لهذه التحليلات ونظريات المؤامرة الأخرى التي تظهر هنا وهناك على تويتر.
على وجه التحديد، انتقد الرئيس التنفيذي لشركة بينانس التفسيرات التي اكتسبت قوة جذب في الساعات الماضية.
وأكد أن بينانس لا تزيد حصة النقد في خزينتها وتفضل العملات الرقمية المشفرة.
حيث أشار “CZ” أن بينانس تستخدم نقودها لزيادة حيازاتها من العملات المشفرة.
كما أخبر حساب تويتر “Bitcoin Expert India” ونشر شائعات حول قرار منصة “Robinhood” ببيع جميع العملات الرقمية التي ستقوم بحذفها من السوق بالقوة.
وفقا لهذه النظرية، وحسب “CZ” الذي تسائل حول إمكانية بيع منصة “Robinhood” لما قيمته أكثر من 1.3 مليار دولار من كاردانو (ADA) و سولانا (SOL) و بوليغون (MATIC) خلال الأسبوعين المقبلين.
يعترف الرئيس التنفيذي لشركة بينانس بأنه ليس لديه فكرة عن مثل هذه التوقعات.
أخيرا، طالب “CZ” بعدم الوقوع ضحية لروايات الحظر الأمريكي، وحظر الصين التي تكتسب زخما خلال كل هجوم تنظيمي.
وأشار إلى أن مثل هذه التنبؤات المقلقة كانت تدور على تويتر لمدة سبع سنوات على الأقل، ولكن في كل مرة يمحو السوق جميع الخسائر الناجمة عن عمليات البيع المدفوعة بالذعر.
خلاصة القول:
من خلال ما ذكر أعلاه، يمكن القول أن “CZ” يحاول طمأنة مستخدمي سوق الكريبتو وتهدئة الذعر القائم والاشاعات الغير مؤكدة سواء المحيطة بمنصة بينانس أو Robinhood.
إلا أن المشاعر والمخاوف طبيعة بشرية لا يمكن انكارها أو التخلص منها في الأسواق المالية.
اقرأ أيضا:
هيمنة البيتكوين تصل إلى أعلى مستوى لها في عامين
هل عملة البيتكوين جاهزة لأخذ زمام المبادرة كعملة احتياطية عالمية في المستقبل؟
