هجمات التصيد بالعملات المشفرة ترتفع بنسبة 40٪ على أساس سنوي
شهدت الهجمات الإلكترونية المتعلقة بالعملات المشفرة قيام الجهات السيئة بتحويل تركيزها من التهديدات المالية التقليدية إلى التصيد الاحتيالي.
كشفت شركة “Kaspersky” عن زيادة بنسبة 40٪ على أساس سنوي في هجمات التصيد بالعملات المشفرة في عام 2022، حيث تم اكتشاف 5,040,520 هجوم مقارنة بـ 3,596,437 في عام 2021.
تتضمن هجمات التصيد الاحتيالي الوصول إلى المستثمرين من خلال مواقع الويب وقنوات الاتصال المزيفة التي تحاكي الشركات الرسمية، وتحفيز المستخدمين لمشاركة المعلومات الشخصية مثل المفاتيح الخاصة، والتي توفر للمهاجمين في النهاية وصولا غير مبرر إلى محافظ وأصول الكريبتو.
بينما لم تستطع Kaspersky التنبؤ بما إذا كان اتجاه هجمات التصيد الاحتيالي للعملات المشفرة سيزداد في عام 2023، تستمر هجمات التصيد الاحتيالي في اكتساب الزخم في عام 2023.
في استطلاع أجرته شركة Kaspersky، اعترف واحد من كل سبعة مشاركين بتأثره بالتصيد الاحتيالي للعملات المشفرة.
غالبا ما تتضمن هجمات التصيد الاحتيالي عمليات الاحتيال من خلال الوعد بتقديم عملات مجانية أو صفحات التصيد الاحتيالي المزيفة التي تشبه المحافظ الرسمية، هذا وللعلم أن المهاجمين يواصلون تطوير استراتيجياتهم.
لاحظت “Kaspersky” أن هناك نظرة تجاه العملات المشفرة بأنها تمثل رمزا للثراء السريع بأقل جهد ممكن، الأمر الذي يجذب المحتالين لابتكار تقنياتهم وقصصهم لجذب مستثمري الكريبتو غير الحذرين.
في الختام يمكن القول أن هجمات التصيد الاحتيالي بالعملات المشفرة في ارتفاع مستمر، حيث يطور المهاجمون استراتيجياتهم لجذب مستثمري العملات المشفرة غير الحذرين.
من الأهمية بمكان أن يكون المستثمرون يقظين وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة، مثل تجنب النقر فوق الروابط المشبوهة، والتحقق من صحة مواقع الويب وقنوات الاتصال، واستخدام محافظ الأجهزة لتخزين عملاتهم الرقمية المشفرة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الشركات إعطاء الأولوية للتدابير الأمنية وتثقيف مستخدميها للمساعدة في منع وتخفيف آثار هجمات التصيد الاحتيالي للعملات المشفرة.
اقرأ أيضا:
