شهد سوق العملات الرقمية المشفرة رد فعل كبير بعد شكوى هيئة SEC الأمريكية ضد بينانس، مما أدى إلى انخفاض أسعار العملات المشفرة الرئيسية مثل البيتكوين والايثيريوم وعملة بينانس.
دفع هذا الإجراء التنظيمي المشاركين في السوق إلى تحليل الآثار المترتبة على التقلبات والاستراتيجيات التي يستخدمها اللاعبون المؤثرون، والمعروفون باسم الحيتان.
الأخبار السلبية ساهمت في التقلب العام في السوق بعدما كان مستقرا نسبيا.
استخدمت الحيتان، التي تمتلك موارد كبيرة في سوق العملات الرقمية، مراكز الخيارات بشكل استراتيجي للتنقل في هذه الفترة من عدم اليقين.
من خلال تنفيذ استراتيجيات البيع على المكشوف، استهدف هؤلاء المشاركون في السوق كلا من تحركات الأسعار والتقلبات.
أفعال هذه الحيتان أثبتت الدقة وحققت عوائد مستقرة حتى أثناء ظروف السوق الصعبة.
غالبا ما يجد التجار والمستثمرون في سوق العملات المشفرة أنه من المفيد تتبع وتحليل الاستراتيجيات التي تستخدمها الحيتان.
توفر مراقبة تحركات ودراسة أنماط التداول الخاصة بهم رؤى قيمة حول الاتجاهات والتحولات المحتملة في معنويات السوق.
تمكن هذه المعلومات المشاركين في السوق من اتخاذ قرارات مستنيرة وتعديل استراتيجيات الاستثمار الخاصة بهم وفقا لذلك.
مع استمرار سوق العملات المشفرة في مواجهة التحديات التنظيمية، فإن تأثير شكوى هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) ضد بينانس يؤكد الحاجة إلى اليقظة ووجوب التمتع بالقدرة على التكيف لحين اتضاح الأمور ووضع قانون ساري المفعول يتمتع بالشفافية والشمولية.
اقرأ أيضا:
بنك “JPMorgan” يحدث ثورة في تسوية المعاملات مع البنوك الهندية من خلال تقنية البلوكيشن
